بدأت مباردة إحتفالية اليوم العالمى للسلام فعالياتها أمس الجمعة من خلال مهرجان الفنون ورسم جدارية كبيرة للسلام على سور وزارة الزراعة بالدقي، وتنظم مبادرة "ماستر بيس" هذه الاحتفالية وتستمر لمدة أسبوع حتى موعد اليوم العالمى للسلام الذى حددته الأممالمتحدة فى 21 سبتمبر، وتحتفل به القاهرة لأول مرة هذا العام. أكبر فعاليات الاحتفالية كانت بمشاركة إئتلاف شباب التشكيليين برسم جدارية بلغت مساحتها 17 مترا لتعبر عن مفهوم السلام، وقال الفنان مصطفى البنا عضو الائتلاف "إن فكرة الجدارية تبدأ بعلامة رمز السلام يخرج منها وجة رجل، يتحدث باتجاهات مختلفة وتنتشر رسالته عن طريق طائرات ورقية لتصل إلى العالم". تعامل الفنانون مع الجدارية بطريقة الميكروسكوب فبدأت فى الجزء الأول بالرسائل التى تصل إلى الكوكب الأرضى ككل، وتتحدد المساحة فى قارة إفريقيا بشخوص مبهمة، ويزيد تكثيف الصورة من الداخل فى التعبير عن الحالة المصرية بمناظر البيوت والأشخاص فى محاولة لإيصال فكرة السلام إلى الشارع". ورغم أن الجرافيتى يعتبر فى الأساس طريقة فنية للاحتجاج إلا أنه تحول إلى وسيلة لإيصال أفكار سلمية، بإستخدام ألوان هادئة لتتفادى الصخب وتصل الرسالة بهدوء". حسب تعبير فنانى الائتلاف. مى جاه الله إحدى منسقات المباردة قالت ان الإحتفالية هى المبادرة الأولى من نوعها لوضع القاهرة على خريطة مدن العالم التى تحتفل باليوم العالمى للسلام من خلال المبادرة التى أطلقتها "ماستر بيس" للاحتفال بطريقة تتماشى مع روح الثورة المصرية الجديدة، وشعارها "سلمية سلمية". وقال مؤمن زكى مسئول المبادرة "نحلم بان تتحول القاهرة إلى قرية صغيرة للسلام وتستعيد مكانتها كمرفأ للحضترة والسلام والإندماج ، بمشاركة الشباب الذى قاد أول ثورة سلمية فى التاريخ حتى لا تنتهى تلك الحالة السلمية التى كانت ففى ميدان التحرير وتنتقل إلى جوانب الحياة المجتمعية". اليوم الأول للإحتفالية بدا بمهرجان للفنون برسم الجدارية ومشاركة فرق موسيقية ،معرض تبادل للكتب ومعرض لمكتبة "أ" ، وورش رسم للأطفال، وتعليم فن الأورجامى اليابانى لاعضاء مؤسسة اليابان فى مصر. وتمتد فعاليات الإحتفالية لمدةاسبوع بالتعاون مع المنظمة اليابانية فى القاهرة وتخصص ندوة لحكايات من هيروشيما لاحد الناجيين من القنبلة النووية على اليابان فى الحرب العالمية الثانية، والاحتفال الرسمى بيوم السلام العالمى.