حثت إسرائيل المجتمع الدولى على مواصلة تقديم المعونة للسلطة الفلسطينية، فى الوقت الذى يفكر فيه الكونجرس الأمريكى فى خفض المعونة إذا مضى الفلسطينيون قدما فى خطتهم وطلبوا من الأممالمتحدة الاعتراف بدولتهم. ونشر موقع حكومى إسرائيلى تقريرا على الإنترنت أمس الخميس، جاء فيه أن السلطة الفلسطينية تواجه بالفعل مصاعب اقتصادية ومالية، وأن ذلك يرجع جزئيا إلى تراجع المساعدات التى يقدمها المانحون. وجاء فى التقرير الإسرائيلى، "تدعو إسرائيل لاستمرار الدعم الدولى لميزانية السلطة الفلسطينية ومشروعات التنمية التى تسهم فى نمو القطاع الخاص المتذبب، والذى سيوفر للسلطة الفلسطينية قاعدة موسعة لتوليد مكاسب داخلية". وأضاف التقرير "التباطؤ الاقتصادى يمكن أن ينسب بدرجة كبيرة إلى الأزمة المالية الراهنة التى تعانى منها الآن السلطة الفلسطينية، والتى ترجع فى الأساس إلى انخفاض مساعدات المانحين وعدم القدرة على الحصول على قروض من النظام المصرفى لتمويل النقص". ومن المقرر أن تقدم الوثيقة، وهى بعنوان "الإجراءات التى اتخذتها إسرائيل لدعم تنمية الاقتصاد الفلسطينى والهيكل الاجتماعى الاقتصادى" إلى لجنة اتصال مختصة فى نيويورك يوم 18 سبتمبر.