سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية تحشد أنصارها استعدادًا ل "مليونية لا للطوارئ".. وشباب الثورة " يعقدون مؤتمرا لإعلان قائمة المشاركين.. و"تنسيقية الثورة تصف الطوارئ بأنه "رسالة سياسية" لردع منتقدى سياسيات "العسكرى"
واصلت العديد من القوى السياسية استعداداتها لتنظيم مليونية لا للطوارئ، والتى اعتبرتها وسيلة جديدة لتكميم الأفواه فى الوقت نفسه يعقد اتحاد شباب الثورة بالتعاون مع عدد من الأحزاب والحركات السياسية مؤتمر صحفى اليوم، الخميس، بمقر البرلمان الشعبى فى حزب الغد الجديد للإعلان عن تفاصيل الدعوة وللإعلان عن القائمة الكاملة للأحزاب المشاركة وأشكال المشاركة النهائية. وحدد اتحاد شباب الثورة المطالب الرئيسية فى مليونية لا للطوارئ، وهى رفض قانون الطوارئ أو التلويح باستخدامها لقمع الثوار وترهيب الشعب المصرى وتقييد حريته. وفى السياق، نفسه أعلنت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة رفضها القاطع لقرار المجلس العسكرى بتفعيل قانون الطوارئ وتقييد حرية وسائل الإعلام واقتحام مقار عدد من القنوات الفضائية. وأشارت اللجنة فى بيان إلى أن هذا الاتجاه يعود بنا إلى نفس الأفكار القمعية التى كانت تطبق فى ظل النظام السابق. وقالت اللجنة فى بيانها إن تفعيل قانون الطورائ الذى وصفتة ب"سيئ السمعة"، قد يؤدى إلى الزج بشباب الثورة إلى المعتقلات، وذلك لوجود بعض العبارات المطاطة وعدم تعريفه الدقيق لبعض الجرائم، موضحة أن قانون العقوبات كاف. ولفتت اللجنة إلى أن القانون يعد رسالة سياسية أكثر منها قانونية لردع كل من يحاول انتقاد سياسات المجلس العسكرى أو الحكومة، وكأنهما فوق سيادة الشعب وسلطة فوق القانون، معلنة رفضها للمحاكمات العسكرية للمدنيين. وأدان حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إحياء وتفعيل قانون الطوارئ سيئ السمعة، وهو القانون الذى استند إليه النظام السابق فى قهر الشعب المصرى وإخضاع العشرات للتعذيب، على حد قولهم، وأشار الحزب إلى أن سلوك السلطات الحاكمة قد شابه فى الآونة الأخيرة سمات متزايدة الخطورة من التخبط والميل السهل إلى الارتداد عن المكتسبات الأصيلة للثورة المصرية، مطالباً المجلس العسكرى والوزراء بإعمال العقل والتوازن، والعودة إلى سياسة الحوار والتفاهم.