ياللى بإيدكوا تقرروا وتعمروا وتغيروا كان يجرى إيه قبل البنا وتفكروا دلوقتى جه وقت العتاب لكن حقيقى .. أعتب فى مين؟ وألوم فى مين؟ وأفتح لمين كشف الحساب ......................... ياه... على السنين لما تِمُر بعمرنا لما أفتكر أيام جميلة بتتسرق من وسطنا مابين دراستى ومسكنى أحلام كتير بتضمنا الكوبرى دا أنا فاكره أيام الشباب .......... أنا من زمان .. فاكر المكان دا فى قلبى كان وبفتكر أما إتسرق منا الفرح قالوا السفارة تكون هنا قلبى إنْجَرَحْ !!! الجرح زاد من وقت مارفعوا العلم يوم م السفارة بتتفتح ساعتها حسيت بالألم ولسه طعمه جوة قلبى فى يوم ماغاب ...... بس الألم دا أكيد فى يوم وله نهاية يا إما أموت بالألم وبحسرتى أو يرجع الكوبرى لنا زى زمان ومعاه تعود حريتى وأمشى عليه فى نفس المكان من غير قلق من أى خوف من نظرتى لْعَلَمْ الكِلاب ياه بعد السنين دى كلها نفس المكان بقى مشكلة بقى معضلة بقى ذكرى سودة نسيبها ليه ونشتكى ليه م العذاب؟ ......... شيلوا العَلَمْ .. حُطوا العَلَمْ زيدوا الألم بس الألم دا من سنين وبيتظلم إبنوا الجِدار .. هِدوا الجدار لكن هيطلع يوم علينا نور النهار ...... العيب فى مين؟ فى الشعب دا .. المصرى الحزين وللا هنا فى ظلم السنين وللا فى الخير اللى غاب من وسطنا وِزَرَعْ بدال النور حِصَارْ ...... الضلمة كانت من زمان من يوم ما غاب بينَّا الأمان بس الحقيقة اللى أكيد بِتْلِمِّنا وتْضُمِّنا إن اليهود هيفضلوا طول عمرهم فى القلب نار كان إيه قولولى لزمته نبنى الجدار ...... متعرفوش إن الجدار فى قلبنا متعرفوش إن الألم مزروع هنا متعرفوش إن الجروح جوة الصدور وبتتروى من دمنا متعرفوش إن إحنا راضعين كُرْهُهُم ويا الحليب من صغرنا ...... سامعين يا أصحاب القرار رسالتنا وصلت عندكم كان ليه بقى تبنوا الجدار؟ بتبنوا إيه وبتحموا إيه ما أكيد فى يوم لازم نثور حالفين لترجع قدسنا إحنا العروسة والعريس والمهر إيه ... ؟ ما المهر عارفين من سنين الأرض دى مابيرويهاش غير دمنا روحوا إسألوها تقول لكم الحل إيه ... ؟ تحققوا لنا حلمنا شيلوا السفارة من هنا شيلوا السفارة من هنا