"التعليم" تقدِّر عدد المحتجين بأقل من 1% من معلمى مصر

يعود الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، مساء اليوم، الأحد، للقاهرة قادماً من الهند التى قضى فيها 5 أيام للمشاركة فى المؤتمر التعليمى للدول التسع الأكثر كثافة سكانية فى العالم، ويبحث الوزير فور عودته أزمة احتجاجات المعلمين الذين تظاهروا بالأمس بالقاهرة والمديريات التعليمية للمطالبة بإقالته من منصبه وزيادة إجمالى حوافز المعلمين.
من جهته أكد الدكتور رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، أن "التربية والتعليم" لن تطلب من الحكومة تأجيل بدء العام الدراسى الجديد، والمقرر أن ينطلق 17 سبتمبر الجارى، وأوضح "مسعد"، فى تصريحاتٍ خاصة ل"اليوم السابع"، أن الوزارة لن تساعد المعلمين المضربين على تحقيق هدفهم وهو تعطيل الدراسة للضغط على الدولة.
وقدَّر رئيس قطاع التعليم العام أعداد المعلمين الذين تظاهروا أمس، السبت، أمام مجلس الوزراء ب 5 آلاف معلم بما لا يمثل 1% من معلمى مصر، وقال "نحن كوزارة نثق فى أن المعلمين لن يستجيبوا لدعوة الإضراب خلال أول أسبوع من الدراسة"، وذكر أن "المالية" و"التعليم" ستبحثان إيجاد موارد مالية إضافية لتلبية مطالب المعلمين.
فى السياق نفسه قالت مصادر ب"التعليم" إن معلمى الإخوان خالفوا اتفاقهم مع الوزير وشاركوا فى احتجاجات أمس رغم أن الجلسة التى جمعت "جمال الدين" بهم منذ أسبوعين شهدت اتفاقًا شفهيًا على عدم مشاركتهم فى "انتفاضة المعلم" وحملة "عام دراسى بلا معلمين".
غير أن عبد الناصر على، منسق حركة "معلمون بلا نقابة" المحسوبة على الجماعة، أكد أن الإخوان لم يعدوا الوزير بعدم المشاركة فى الفعاليات، وتابع "قلنا له إن عدم مشاركتنا مشروطة بتحقيق مطالبنا وعلى رأسها عدم حساب مكافأة الامتحانات وبدل الكادر فى إجمالى الحوافز"، وشدد "معلمو الإخوان لا يتصرفون من تلقاء نفسهم وإنما يعودون لباقى حركات المعلمين"، وشدد على عدم عقد اتفاق مع الوزير على تصرف معين.