أدان الناشط السياسى، الدكتور عمرو حمزاوى، وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية، أحداث الشغب والعنف التى وقعت أمس أمام السفارة الإسرائيلية والتى أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى ووفاة اثنين، قائلا: أرفض تماما ما حدث أمس وكافة الأحزاب والقوى السياسية تؤيدنى فى ذلك، لأن مصر مسئولة عن تأمين الدولة الموجودة على أرضها وحماية كافة البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وما حدث من وجهة نظرى وضع السلطات المصرية فى أزمة. وأضاف حمزاوى خلال الكلمة التى ألقاها مساء اليوم السبت، بملتقى الأحزاب الذى تنظمه ساقية الصاوى يومى السبت والأحد، أن مفتاح التغيير الحقيقى يكمن فى البرلمان القادم وقدرته على النجاح فى تعديل بنود الاتفاقية ومعاهدة السلام وتحديد علاقتنا بتلك الدولة بدلا من اقتحام سفارتها، ويجب أن نفرق بين تغيير النظام وتهديد دوره فى الإصلاح. وتابع حمزاوى: أشعر اليوم بحالة من الإحباط والحزن لما حدث فى مصر يوم جمعة تصحيح المسار والتى انطلقت مظاهراتها فى كافة المحافظات ملتزمة بالسلمية، وعلى الرغم من أن كثيرا من الأحزاب لم تشارك إلا أن الجميع يرى أن المطالب التى نادى بها الثوار أمس كانت عادلة، تنادى بتغيير قانون الانتخابات، وذلك لأن القانون القديم يضمن وجود 40 % من قيادات الحزب المنحل التى تسعى إلى السيطرة على الحياة السياسية مرة أخرى فى البرلمان من جديد، وأيضا تعديل الدوائر الانتخابية بشكل أفضل مما عليه الآن حتى لا نفتح الباب مرة أخرى أمام البلطجية وتوظيف المال لفرض السيطرة . وتوجه حمزاوى بالشكر لساقية الصاوى صاحبة الفكرة مبادرة ملتقى الأحزاب لتوعية الجماهير سياسيا قائلا: فكرة جيدة أن يتواجد عدد كبير من الأحزاب فى نفس المكان ومهما كانت درجة اختلاف الأهداف والتوجهات إلا أن هذا لا ينفى أن هناك أرضية واسعة مشتركة بين تلك الأحزاب، وأهم شىء مشترك ما بينا هو احترام الرأى الآخر والتعددية السياسية، وأتمنى أن تكون هناك حياة حزبية حقيقية. موضوعات متعلقة .. لنكات أحداث السفارة