أشارت إحدى الدراسات الطبية الحديثة التى نقلها موقع الديلى ميل البريطانى أمس، أن الآباء الذين يتعرضون لوفاة طفلهم الأول، يكونون أكثر عرضة للوفاة بالنوبات القلبية المفاجئة، كما أشارت الدراسة إلى أن الإنسان الذى يفقد شريكه فى الحياة قد يتعرض للوفاة أيضا بنفس المرض. جاء ذلك من خلال دراسة أجريت فى جامعة نيويورك على مجموعة من الأمهات اللاتى فقدن أطفالهن الصغار عن طريق متابعة صحتهن العامة على مدار 25 عاما، فوجدت الدراسة أنهن يكن عرضة للوفاة بمقدار مرة ونصف من النساء اللاتى لا يفقدن أطفالهن الصغار. يقول مجموعة من الباحثين بجامعة نيويورك، إن النساء يتعرضن لضغط نفسى كبير إثر فقدان أطفالهن الصغار، مما يؤثر على الجهاز المناعى لديهن، ويؤدى إلى اضطراب فى ضغط الدم، مما يتسبب فى الإصابة بأمراض القلب.