«أول فرع بجنوب شرق آسيا».. بدء الدراسة رسميًا بجامعة الإسكندرية في ماليزيا (صور)    البورصة المصرية تغلق الجلسة عند مستوى 36100 نقطة    وزير التعليم يوقع مذكرة تفاهم مع شركة يابانية لتعزيز تعليم الموسيقى بالمدارس    اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره اليوناني    صلاح محسن يقود تشكيل المصري ضد بيراميدز في الدوري المصري    حملة مشتركة للكشف تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية بشارع الجيش بالمنصورة    بالصور والفيديو سابقة تحدث لأول مرة لفيلم مصري.. برج المملكة يحمل أفيش فيلم درويش لعمرو يوسف    الثلاثاء المقبل.. طرح أول أغنية من ألبوم ويجز الجديد    بعد طرح بوستر فيلم "جوازة في جنازة "تعرف على مواعيد عرضه بمصر والعالم العربي    فابريزيو رومانو يكشف موقف مانشستر سيتي من رحيل نجم الفريق    بعد اعتذار الجونة.. إعادة قرعة الدوري المصري للكرة النسائية (مستند)    جهاز الاتصالات: إيقاف الهواتف التي تجري المكالمات التسويقية الإزعاجية بداية من الأسبوع المقبل    موجة حارة.. حالة الطقس غدًا الأربعاء 20 أغسطس في المنيا ومحافظات الصعيد    بعد سرقة دراجته النارية.. إصابة شاب بطلق ناري على يد مجهولين بقنا    كان بيعدي السكة.. وفاة شخص دهسا تحت عجلات القطار في أسيوط    4374 فُرصة عمل جديدة في 12 محافظة بحد أدنى 7 آلاف جنيه    عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يكذب ويضع شروطًا غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة    رئيس هيئة الرقابة على الصادرات: تقليص زمن الإفراج الجمركي إلى يومين بنهاية 2025    عمرو يوسف يحتفل بالعرض الخاص لفيلم "درويش" في السعودية    حقيقة إحالة بدرية طلبة للمحاكمة الاقتصادية.. محاميها يكشف التفاصيل    تكليفات بتوفير أصناف العلاج المختلفة بصيدلية مركز طب أسرة صحة أول بأسوان    لأول مرة «بإهناسيا التخصصى».. استئصال ورم كبير متضخم بالغدة الدرقية لمسنة تعاني صعوبة التنفس    نفق وأعمال حفر إسرائيلية جديدة داخل ساحة البراق غرب المسجد الأقصى    وزير الخارجية: الكرة الآن أصبحت في ملعب إسرائيل لوقف إطلاق النار    محمد مطيع رئيسًا للاتحاد الإفريقي للسومو ونائبًا للدولي    كيف تعرف أن الله يحبك؟.. الشيخ خالد الجندى يجيب    الشيخ خالد الجندى: افعلوا هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله    ميلان يخسر خدمات رافاييل لياو في الجولة الأولى للدوري الإيطالي    محافظ الأقصر يلتقي وفد أهالي المدامود ويعلن زيارة ميدانية عاجلة للقرية    «التعليم العالي»: إعلان القائمة المبدئية للمرشحين لمنصب رؤساء 5 جامعات أهلية    مصادر طبية: 40 شهيدًا بنيران الاحتلال في مناطق عدة منذ فجر اليوم    صور.. النقل تحذر من هذه السلوكيات في المترو والقطار الخفيف LRT    "رقص ولحظات رومانسية"..منى زكي وأحمد حلمي في حفل عمرو دياب في الساحل الشمالي    أول تعليق من أشرف زكي بعد تعرض ألفت عمر للسرقة في باريس    تدريب المعلمين على تطبيقات الآلة الحاسبة.. بروتوكول جديد بين "التعليم" و"كاسيو"    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    من هم أبعد الناس عن ربنا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب    بي بي سي ترصد طوابير شاحنات المساعدات عند معبر رفح بانتظار دخول غزة    "فاليو" تنجح في إتمام الإصدار السابع عشر لسندات توريق بقيمة 460.7 مليون جنيه    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    «الوعي»: التحرك المصري القطري يُعيد توجيه مسار الأحداث في غزة ويعرقل أهداف الاحتلال    مدير أوقاف الإسكندرية يترأس لجان اختبارات القبول بمركز إعداد المحفظين    تأجيل محاكمة عاطل بتهمة سرقة طالب بالإكراه ل23 سبتمبر    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    استعدادًا للعام الجديد.. 7 توجيهات عاجلة لقيادات التربية والتعليم بالدقهلية    تقديم الخدمات الطبية المجانية ل263 مريضاً بمحافظة كفر الشيخ    فنان شهير يفجر مفاجأة عن السبب الرئيسي وراء وفاة تيمور تيمور    "الموعد والقناة الناقلة".. النصر يصطدم بالاتحاد في نصف نهائي السوبر السعودي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني: الاقتصاد المصري يحتل أهمية خاصة للاستثمارات    «الري»: منظومة إلكترونية لتراخيص الشواطئ لتسهيل الخدمات للمستثمرين والمواطنين    الداخلية تؤسس مركز نموذجي للأحوال المدنية فى «ميفيدا» بالقاهرة الجديدة    «100 يوم صحة» تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    عماد النحاس يكشف موقف الشناوي من مشاركة شوبير أساسيا    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    «ثغرة» بيراميدز تغازل المصري البورسعيدي.. كيف يستغلها الكوكي؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "إسحاق": 5 سنوات حتى تحقق مصر التقدم.. "هجرس": الناس لا تشعر بالتغيير والأمور تزداد سوءا.. أسرة مسلسل "المواطن أكس": العمل مستوحى من قصة خالد سعيد ولا يتناول حياته الشخصية
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 09 - 2011

قال الناشط السياسى جورج إسحاق، إن مصر أمامها 5 سنوات كى تحقق التقدم..وأوضح الكاتب الصحفى سعد هجرس أن الأمور فى مصر لم تتغير بعد الثورة والناس لا تشعر بالتغيير.. أعلن برنامج العاشرة مساء عن بدء استطلاع حول الأوضاع الحالية من خلال الهاتف المحمول.
"القاهرة اليوم": العمارى": يجب أن تتضافر الجهود للنهوض بالسياحة.. "عبد الناصر صابر": أرفض دعوة عدد من المرشدين السياحيين والعاملين بالقطاع السياحى تنظيم مليونية بميدان التحرير.. "نادر عادلي": فيلم شارع الهرم هو امتداد لفيلم أولاد البلد وقصة الحى الشعبى
قالت الإعلامية شافكى المنيرى والفنان عزت أبو عوف، إن المجتمع المصرى بكافة فئاته بدأ يهتم بالسياسة نتيجة لانتشار الوعى السياسى على شاشات التليفزيون، فضلا عن انتشار الوعى بشكل كبير عقب الثورة فى الجرائد ووسائل الإعلام المختلفة .
ومن جهته قال سيف العمارى، عضو مجلس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن السياحة تحتاج لعناصر كثيرة أهمها الأمن والأمان وللأسف الإعلام كل يوم يظهر، ويشير إلى أعمال البلطجة الفردية ويضخمها، لافتا إلى أن ذلك له تأثير كبير على السياحة.
وأشار إلى أن مسئولى السياحة فى مصر لم يقفوا لحظة عن الحضور فى المعارض العالمية لتسويق السياحة المصرية، لافتا إلى أنه يجب أن تتضافر الجهود للنهوض بالسياحة مرة أخرى.
ولفت إلى أن السياحة عائدها لا تخص الفنادق فقط بل يعود أثرها على أكثر من 2.5 أسرة مصرية لأن السياحة تحتاج إلى موارد وأيدى عاملة كثيرة وعماله فى كافة المجالات السياحية .
ومن جانبه رفض عبد الناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، دعوة عدد من المرشدين السياحيين والعاملين بالقطاع السياحى، تنظيم مليونية بميدان التحرير، تحت شعار "حملة للدفاع عن السياحة" وللدفاع عن القطاع السياحى المصرى، والتأكيد على أهميته والدور الذى يلعبه فى الاقتصاد المصرى.
وقال إن المليونيات والتظاهرات ستضر الاقتصاد المصرى لذا يجب عليهم فتح حوار مع الجهات التى قد تعترض على السياحة، مشيرا إلى العائد الاقتصادى الضخم الذى لا يقل عن دخل قناة السويس والمصانع .
الفقرة الأولى:
"تقييم فنى لأفلام العيد"
الضيوف:
نادر عادلى رئيس مهرجان الإسكندرية
قال نادر عادلى، رئيس مهرجان الإسكندرية، إن فيلم شارع الهرم هو امتداد لفيلم أولاد البلد وبالرغم من انتقاد البعض لبرومو الفيلم إلا أنه حقق أرباحًا هائلة نتيجة للكبت الذى كان فيه المصريون، فأرادوا أن يخرجوا ويروا الشوارع .
ولفت إلى أن فيلم "بيبو وبشير" من أكثر الأفلام التى أحبها الناس ويمكنه أن يدخل المهرجانات ومن أكثر الأفلام التى يمكن أن يزال بعد العيد فيلم "أنا بضيع يا وديع" بالرغم من الدور الكبير الذى يقوم به الفنان نضال الشافعى.
وقال عدلى إن اليوم الأول فى العيد حقق فيلم شارع الهرم مليوناً وسبعمائة ألف جنيه وجاء فى المرتبة الثانية "توك توك بوم" وبلغت قيمة إيراداته مليوناً ومائتى ألف جنيه.
الفقرة الثانية:
الضيوف:
نجمة استار أكاديمى نسمة محجوب
المطرب أشرف وليد
قالت الفنانة نسمة محجوب إنها تدرس فى الجامعة الأمريكية مسرح وإعلام وتستطيع أن تُغنى هندى والأوبرا فيما قال الفنان عزت أبو عوف إن نسمة صوتها جميل جدا ولها حضور .
ومن جانبه قال أشرف وليد إنه بدأ الغناء منذ أن كان فى المدرسة وكان المعلم يشجعه على الغناء .
وقد تخلل الحلقة العديد من المقاطع الغنائية التى قدمتها كل من الفنانة نسمة محجوب بعدة لغات ولهجات عربية وأجنبية وقدم أيضًا الفنان أشرف وليد العديد من الأغانى الوطنية المصرية.
"العاشرة مساء" يدشن سلسلة استطلاعات للرأى ب"الموبايل".. أسرة مسلسل "المواطن أكس": العمل مستوحى من قصة خالد سعيد ولا يتناول حياته الشخصية.. توقعنا نجاح المسلسل ولكن لم نتخيل أن يحتل المرتبة الأولى
دشن البرنامج سلسلة من استطلاعات للرأى عن الواقع المصرى، حيث يتم التصويت الذى يبدأ من الآن من خلال رقم موبايل وتسجل الاتصالات من خلال جهاز يقوم بإحصاء الأصوات التى يتلقاها حتى الأربعاء المقبل موعد انتهاء الاستطلاع وإعلان النتيجة.
وتبدأ سلسلة الاستطلاعات بسؤال حول التغيير الإيجابى لمصر وهل حدوثه مرهون ب"اختيار رئيس رشيد أم أداء المؤسسة العسكرية خلال الفترة الانتقالية أم وجود برلمان يمثل الناس أم أن الزمن ومرور الوقت كفيلان بالإصلاح والتغيير".
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع أسرة مسلسل "المواطن أكس"
المخرجان عثمان أبو لبن ومحمد بكير
الفنانون أروى جودة ويوسف الشريف ومحمود عبد المغنى وعمرو يوسف
قال المخرج عثمان أبو لبن "مسلسل المواطن أكس لم يتناول قصة حياة الشهيد خالد سعيد الشخصية، ولكن الأحداث مستوحاة منها وتشبه بعض أحداثها"، مضيفا أنه تم اختيار التكنيك السينمائى فى التصوير وإخراجه للابتعاد عن وضعه فى إطار المسلسلات المعتاد، مشيدا بأداء أروى جودة ابنة شقيقة الفنانة صفاء أبو السعود التى تعلمت قيادة الموتوسيكلات خصيصًا من أجل التصوير .
ومن جانبها قالت الفنانة أروى جودة "صفاء أبو السعود ليست من النوع الذى يتوسط من أجل أقاربه أو معارفه أو تجامل وليس لها علاقة بتمثيلى فى فيلم مفيش غير كده الذى هوجمت كثيرا بعده ولكنى أصررت على الاستمرار ولم أحبط وأتوقف".
وأشار الفنان يوسف الشريف إلى وجود الكثير من التشابهات بين قصة الشهيد خالد سعيد وأحداث المسلسل الذى لم يتناول حياته الشخصية مضيفا أن السيناريو استطاع عمل بطولة جماعية غير مسبوقة رفعت من أسهم كل من شارك فى هذا العمل.
ويرى المخرج الثانى محمد بكير أن إيقاع المسلسل جديد على الدراما المصرية حيث يمتلئ بالمشاعر حتى أنه عند تصوير مشاهد المظاهرات ابتكر مشهدا لميدان التحرير "على مزاجه" معتمدا على المشاعر فقط رغم عدم زيارته له خلال الثورة قائلا "توقعت نجاح المسلسل، ولكنى لم أتخيل أن يحتل المرتبة الأولى".
وفى مداخلة هاتفية أكد السينارست محمد ناير على فخره بمسلسل المواطن إكس قائلا "عندما أثيرت قضية الشهيد خالد سعيد كنت أضيق بالتعتيم الإعلامى فحاولت خلق شخصية تشبهه، ولكن بأحداث معلومة وموضحة من خلال المسلسل لتقديمها للمشاهدين وبعد الثورة قمت بتعديل بعض المشاهد القليلة مع تبديل أماكن الحلقتين الأخيرتين".
وأوضح الفنان محمود عبد المغنى أن كل الممثلين الشباب الذين شاركوا فى العمل لم يهتموا بترتيب الأسماء أو الأفيش مستشهدا بتتر المسلسل الذى جاء فى مقتصرا فى الحجم والمساحة وحسب الظهور قائلا "السيناريو جرىء والثورة أضفت عليه مزيد من الجرأة".
وقال الفنان عمرو يوسف إن الممثلين جميعا وافقوا على تقليل أجورهم فى سبيل تنفيذ المسلسل بعد أن واجهته بعض الصعوبات بسبب حماسهم واقتناعهم بأهميته وتوقعهم الكبير بنجاحه، مشيدا بدور المنتج الفنى للعمل دينا كريم التى ساهمت بشكل كبير فى إنجاح المسلسل منذ البداية واختيارها للشخصيات الملائمة للأدوار.
"90 دقيقة": "إسحاق": مصر أمامها 5 سنوات لتحقيق التقدم.. "هجرس": الناس لا تشعر بالتغيير والأمور تزداد سوءا.. "الحسينى": ما يحدث الآن أمر طبيعى ويجب الإسراع فى إنهاء المرحلة الانتقالية
قالت الإعلامية ريهام السهلى، مقدمة البرنامج، إن عيد الفطر هذا العام هو أول عيد بعد ثورة 25 يناير، وهو عيد الحرية ويختلف عن الأعياد السابقة لأنه لأول مرة لا تسلط الكاميرات على مبارك التى كانت دائما تسلط عليه وخاصة فى صلاة العيد ولأول مرة ليبيا يكون عيدها متفقًا معنا بعيدا عن فذلكة القذافى وتختفى الألفاظ السابقة المعهودة مثل عيد مبارك وعيد نظيف وعيد حبيب.
الأخبار:
- قوات الأمن تمنع الصحفيين من محاكمة اللواء فاروق شاهين اليوم
- محكمة جنايات القاهرة تؤيد قرار الكسب غير المشروع بالتحفظ على أموال أحمد عز وأسرته
-استمرار أزمة المعتمرين المصريين فى السعودية ووزير الطيران المدنى يؤكد انتهاء الأزمة خلال 3 أيام.
وفى مداخلة هاتفية مع السفير عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية أكد فيها على انتهاء أزمة المعتمرين المصريين، نافيًا أن تكون هذه الحادثة عن عمد وأن أسباب الأزمة هى سوء الإدارة من شركات الطيران وحدوث بغض التوتر بين الركاب الذى أدى إلى الاحتقان ترتب عليه التدخل السريع من السلطات السعودية وأمير مكة.
- استمرار العملية الأمنية "نسر" للقبض على العناصر الإرهابية المتطرفة فى شمال سيناء.
- استمرار الاعتصام المفتوح الذى وصل إلى يومه السادس عشر لأهالى الشيخ عمر عبد الرحمن أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عنه.
- مستشارو هيئة النيابة الإدارية يهددون بالإضراب عن العمل ومقاطعة الانتخابات القادمة حتى يتم الاستجابة لمطلبهم بفصل هيئة النيابة الإدارية عن وزارة العدل.
وفى مداخلة هاتفية من المستشار عبد الله قنديل، رئيس هيئة النيابة الإدارية، ورئيس نادى هيئة النيابة الإدارية، قال فيها بأنه لابد من فصل النيابة الإدارية عن وزارة العدل موضحا أنه سيتم عقد جمعية عمومية لبحث أسباب التقاعس عن تحقيق هذا المطلب باعتبار أن هذا المطلب ليس فئوياً.
الفقرة الأولى:
"الخوف من حدوث موجة غضب ثانية للثورة"
الضيوف:
سعد هجرس الكاتب الصحفى
-سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين
-جورج إسحاق الناشط السياسى
قال سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، إن التخوف من موجة غضب ثانية كلام غير منطقى لأن الثورة قامت بهدم أركان النظام السابق وأن المطالب الأساسية تصب فى جانب الهدم موضحا أننا أمام حكومة مرتعشة، وهذا من طبيعة المرحلة التى لابد أن نجتازها بسرعة وأن البدائل الحالية لم نخترها بدليل وجود الكثير من النظام السابق فى المؤسسات الحكومية وعليها الكثير من علامات الاستفهام، مبينا أن هذا لا يقلل من عصام شرف لأن الظروف الحالية لا تساعده على النهوض بمصر ولأن القضايا كثيرة لابد من مناقشتها منها مناقشة الحد الأقصى للأجور وبقايا النظام السابق.
وأضاف الحسينى أننا نؤمن بالديمقراطية التى أساسها الشعب وأن الاتجاهات الدينية لغير الإخوان الجانب الأكبر منهم ليسوا ضد الديمقراطية وعلينا ألا نضعهم فى سلة واحدة وأن التطرف له أمثلة فى كل مكان ومن يخرج عن القانون يحاكم، كما أنه ليس لمصلحة مصر استمرار المرحلة الانتقالية، كما أنه يجب علينا أن نجتاز مرحلة عدم الاستقرار.
من جانبه قال سعد هجرس، الكاتب الصحفى، إن الأمور لم تتغير والناس أصيبت بالإحباط لأن حياة الناس أصبحت صعبة وهناك ازدياد للبطالة بشكل مروع والأمن لم يرجع بعد بدليل ما حدث أمس الأول من قطع الطريق اعتراضا على البلطجية، مؤكدا على وجود إهمال وتقاعس لذلك لابد من وجود حكومة إنقاذ وطنى وأن ما وضح من خارطة الطريق ما هو إلا نتاج لسياسة مبارك ولكن بدونه ودليل على غياب الرؤية.
وأشار هجرس إلى أن الانتخابات القادمة لن تكون معبرة عن الشارع المصرى لأنها ستعتمد على البلطجية فى ظل الانفلات الأمنى ونحن لا نريد أن تراق قطرة دم وأنه على الجميع أن يتحمل المسئولية ومسئولية الإخوان سوف تكون مضاعفة فى الفترة القادمة، وإننا فى ظل ثورة المعلومات ليس هناك قائد وهذه تعتبر ميزة.
ومن جهته قال الناشط السياسى، جورج إسحاق، إن مصر أمامها 5 سنوات على الأقل لتقف على قدميها وتحقق التقدم وأن حزب "الكنبة" كما أطلق عليه هو الذى سيعمل على إحلال التوازن فى الفترة القادمة من خلال الذين لم يقوموا بدور سياسى فى السابق.
وأشار إسحاق إلى أن ليبيا كانت أفضل منا فى تعاملها مع الثورة وأنه كانت هناك فرصة ذهبية لعمل مجلس مدنى بدلا من الخلط والمطالب التى لم تتحقق حتى الآن.
الفقرة الثانية:
"حوار مع المفكر الإسلامى محمد موروا"
قال محمد موروا، المفكر الإسلامى، إنه لابد من بناء مجتمع قوى وإحداث نوع من التوجه لتحقيق هذه المسألة وينبغى على الجميع التدريب على مضادات الدبابات والطائرات وأن الأموال التى تنفق على الجيش يخصص دخلها للتعليم حتى يكون هناك مجتمع قوى قادر على مواجهة الأحداث الخارجية بدليل أننا هزمنا الإنجليز والفرنسيين بالمجتمع القوى ولأننا سنفشل فى حرب الجيوش للجيوش.
وأكد موروا أن العرب لو زحفوا إلى إسرائيل سلما لحرروها بملايين البشرية فى النهاية بدليل قوله تعالى "فجاثوا خلال الديار" وأنه على الإسلاميين تفهم الأمور ألا يظنوا أنهم فى الدولة العباسية لأننا أصبحنا فى عالم نت وأقمار صناعية، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن لإسرائيل هو الوعد بالعلو والفساد الأول كما جاء فى القرآن الكريم.
وأشار موروا إلى أن الجريمة فى مصر قلت عما كان يحدث من جرائم فى النظام السابق وأن ما يحدث الآن من أمور بلطجة ما هى إلا تصفية حسابات.
تحدث موروا عن الليبرالية قائلا: هى من حق أى أحد رغم أنها من وجهة نظره الشخصية تهمة لأن مرجعيتها وضعية والليبراليين الحقيقيين لا يتعدى عددهم عشرة أشخاص وأن انتشار كلمة الليبرالية يرجع السبب الرئيسى فيه إلى انتشار الفضائيات، مؤكدا أن هذا البلد فى النهاية سيظل إسلامية شاء من شاء وأبى من أبى، كما قال عن المتحولين قبل الثورة وبعدها بأن هذه تركيبتهم وأن البلد لو أصبح إسلاميًا سيكونون إسلاميين ولو أصبح ليبرالياً سيكونون ليبراليين.
وأضاف موروا أنه لابد من تطهير القضاء والشرطة والجامعات والبعد عن ما يسمى "إرهاب المصطلح" مثل قول البعض أنت لست ديمقراطياً فيقول لهم نعم أن لست ديمقراطيا ولكن مع الحرية لأن ما يحدث من جرائم غالبا تكون تحت دعوى الديمقراطية ولأن الدول الديمقراطية أرهبت العالم مبينا أننا كمسلمين لسنا من هواة التكفير لأن هناك فى الإسلام من الأحكام ما يسمى بقطعى الثبوت.
وأشار موروا إلى التعدد الحزبى فى مصر من الأمور الإيجابية وأنه لمصلحة مصر.
الفقرة الثالثة:
"الأوسمة والنياشين.. هل تسحب من مبارك"
الضيوف:
اللواء أركان حرب حسين غازى
الدكتور أحمد فوزى أستاذ القانون الدولى بجامعة بنى سويف
عادل مكى المحامى بالنقض والمدير التنفيذى للمنظمة العربية للإصلاح الجنائى
قال اللواء أركان حرب حسين غازى إن الأوسمة والأنواط نوعان الأول عسكرى بحت والثانى عسكرى مدنى وأن أرقى وسام هو وسام "نجمة سيناء" لما يتمتع فيه الحاصل عليه من عائد مادى شهرى يصل إلى 25 ألف جنيه ومزايا عديدة والوسام الثانى نجمة الشرف، وهى التى بدأت مع ثورة 23 يوليو وله عائد مادى ومعنوى، بالإضافة إلى أن هناك 18 نوطاً عسكرياً ليس فيها عائد مادى ومبارك حصل على 3 أنواط منها نجمة سيناء خلال حرب اليمن والثانية باعتباره قائد القوات الجوية والثالثة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن الوضع الذى يمر به مبارك يكفيه وأن القضاء هو الذى يحدد أخذ هذه النياشين فى الوقت الملائم.
وأضاف غازى بأن سعد الشاذلى، رئيس أركان القوات المسلحة الوحيد الذى أعطى "نوط الشرف العسكرى" وتم سحبها منه وكان المبرر وقتها بسبب إفشاء أسرار عسكرية.. والحقيقة أنها كانت بتوجيهات من السادات وتم إرجاع الوسام له مع أحداث ثورة يناير بتوجيهات من المجلس العسكرى.
وصرح الدكتور أحمد فوزى، أستاذ القانون الدولى بجامعة بنى سويف، بأنه لا يجوز سحب النوط العسكرى إلا بقيام الحاصل عليه بفعل مخالف للعمل العسكرى، وأنه كان هناك شق قضائى عسكرى خاص بالعمليات العسكرية ويترك أمره للرئيس مبارك وشق مدنى كان التقييم فيه تقييما سياسيا يحكمه المادة 12من القانون ويتم السحب من خلال المادة 12 بقرار من رئيس الجمهورية وأربعة ممن حصلوا على ذات النوط العسكرى ومستشار من مجلس الدولة وطبقا لأحكام المادة 56 فهى ليست من اختصاص المجلس العسكرى.
وأوضح فوزى أن هناك تسرعًا فى المطالبة بسحب النياشين من مبارك لأنها عقوبة تبعية لن تتم إلا بعد الحكم عليه، وفى الشأن العسكرى يسحب النوط فى حالة الخيانة العظمى.
وأضاف عادل مكى المحامى بالنقض والمدير التنفيذى للمنظمة العربية للإصلاح الجنائى بأنه من الطبيعى انتظار حكم المحكمة فى قضية قتل المتظاهرين وطبيعى ألا يكون من أول حكم وبعدها يتم المطالبة بسحب النياشين.
وأضاف مكى بأن مبارك يستحق سحب النياشين منه لأنه قام بتدمير شعب بأكمله على مدار 30 عاما وإسرائيل صدرت فى عهده المخدرات وكانت هناك حالات اختفاء وموت كثيرة فى المعتقلات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة