يعرض وزير الخارجية، محمد عمرو، الاثنين المقبل، رؤية مصر لخطوات تفعيل وتطوير دور حركة عدم الانحياز فى الخمسين عاما القادمة، وذلك فى الاحتفالية الرسمية المقرر عقدها يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس حركة عدم الانحياز فى بلجراد، المدينة التى شهدت انعقاد القمة الأولى لحركة عدم الانحياز عام 1961. وصرح مصدر دبلوماسى مصرى رفيع المستوى اليوم، الخميس، بأن هذه الاحتفالية ستعقد تحت رئاسة مصر بصفتها الرئيس الحالى لحركة عدم الانحياز، حيث وجه وزير خارجيتها محمد عمرو دعوات رسمية لحضور الاحتفالية إلى وزراء خارجية الرئاسات السابقة لحركة عدم الانحياز (زامبيا/الجزائر/سريلانكا/كوبا/الهند/ زيمبابوى/إندونيسيا/كولومبيا/جنوب أفريقيا/ماليزيا)، كما وجه الدعوات إلى وزراء خارجية دول يوغوسلافيا السابقة (كرواتيا/البوسنة والهرسك/ مونتينيجرو/ سلوفينيا/مقدونيا). وأوضح المصدر أن مصر سوف تشارك فى الاحتفالية بوفد يرأسه محمد عمرو، حيث يلقى بيانا يتناول رؤية مصر لأهم الدروس المستفادة من عمل الحركة على مدار الخمسين عاما الماضية وتصورها للخطوات المطلوبة لتطوير دور الحركة وتفعيل عملها فى الخمسين عاما القادمة لمواجهة التحديات الرئيسية التى تواجهها الحركة. وأضاف أن المشاركين فى الاحتفالية سيناقشون إنجازات حركة عدم الانحياز منذ نشأتها فى تحقيق تطلعات وآمال شعوب الدول النامية، وتطور دور الحركة عقب انهيار الثنائية القطبية وتحول العالم إلى نظام القطب الواحد. وأشار إلى أن دولا أخرى ينتظر أن تشارك فى هذه الاحتفالية باعتبارها أعضاء بالحركة، أو بناء على دعوة تلقتها للمشاركة كضيوف للاحتفالية بما فى ذلك كل من لبنان وفلسطين والإمارات والبحرين والسودان وليبيريا وفيجى والكونغو وناميبيا وروسيا البيضاء والإكوادور تشيلى وفيتنام والفلبين، وكذا منظمات الأممالمتحدة والتعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية.