"الشعب الجمهورى" يؤيد الرئيس باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال قضيتى سد النهضة وليبيا

أكد النائب صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فيما يخص قضيتى "سد النهضة الإثيوبي"، و"الأزمة الليبية".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور على عبد العال، لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد 2020/2021.
وفى سياق متصل، أكد أبو هميلة، موافقة الهيئة البرلمانية على موازنة العام الجديد، مطالباً بعدم جلد الذات والحكومة لاسيما والتأثيرات المباشرة لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" على الاقتصاد المصرى، ورغم التحديات الجثام إلا أننا نسجل صمود الدولة المصرية فى مواجهة الأزمة وتفاعل الحكومة بشكل سريع مع تداعياتها.
وأعرب أبو هميلة، عن شفقته على جميع المسؤلين فى الدولة بدءاً بالقيادة حتى أصغر موظف، لاسيما فى ظل الظروف الحالية، مشددأً فى السياق ذاته على أهمية إيلاء اهتمام واسع بقطاع الصحة لاسيما الريف المصرى، حيث أن المستشفيات المركزية مستواها "تعبان جدا"، بالإضافة إلى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
من جانبه، طالب النائب مجدى مرشد، ممثلا عن الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، الذى أعلن الموافقة على ما وصفها ب"الموازنة الاستثنائية"، الحكومة ببرنامج تنمية مستدامة مصرى لمرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد، مع البحث عن مصادر تمويل أخرى "خارج الصندوق" بعيدا عن الضرائب والجمارك، مشددا فى الوقت ذاته بزيادة الانفاق الحكومى على هيئة التأمين والعلاج على نفقة الدولة لاسيما وأنها ركيزتان هامتان حاليا.
وشدد مرشد، على أهمية ترشيد الإنفاق الحكومى ومراجعة شاملة لبدل المهن الطبية، والاهتمام بالطب الوقائى والإنفاق على الرعاية الأولية والطوارئ ووضع برنامج تثقيفى صحيا، علاوة عن دعم الفلاح المصرى لاسيما فى الريف.
ووجه الشكر إلى وزارتى التخطيط والمالية لدورهم لاسيما فى ظل فيروس كورونا المستجد، قائلاً: شاء الله أن يكون لدينا وزارة التخطيط تقودها وزيرة تجيد تماما التخطيط بعقلية أستاذ جامعى متمكن، وبجوارها وزير مالية لابد من الثناء عليه، إذ يمتلك أدواته ويعرف جيدا كيف يحافظ على موازنة مصر".
وأشاد النائب سلامة الجوهرى، بإدارة الحكومة لأزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن هناك أعداء للدولة المصرية تحاول الشعب. ونوه الجوهرى، إلى أهمية توجيه مزيد من الاهتمام للبحث العلمى والتعليم والصحة والفلاحين، والمعاشات لاسيما القدامى، موجهاً الشكر للحكومة المصرية والقوات المسلحة لاشتراكها فى التنمية ودعم جهود مكافحة الفيروس.