اقتلى يا إسرائيل جنودى.. اسفكى فى غزة دماء إخوانى.. امنعينى من حماية أرضى.. يا أسوأ شىء فى الوجود.. ثم اعتذرى والاعتذار مرفوض.. آه لو أفصحت عن غضبى.. فالموت يهون.. آه لو تسألوا دقات قلبى عن الكره الذى أضمره وأعلنه.. الكره الذى تخطى الحدود.. حدود سينا التى سالت فيها دمائى.. فدم أخى هو دمى.. اقتلى واسفكى دمى.. وسوف تعتذرى.. والاعتذار مرفوض.. آه لو سألت ربى الذى أناجيه.. وحتما لن تسأليه.. لأن ربى لن تعرفيه.. فبالله عليك من ربك الذى يرضى بما تفعلين.. ولكنك سرعان ما سوف تعتذرى.. والاعتذار مرفوض. آه لو سألت نسور السماء.. اسأليها لماذا لم تعد تقتل.. ستعرفين أنها بقربها من السماء عرفت ربها وتابت .. أما أنت فأبعد ما يكون عن السماء.. فاستتابتك كاذبة، مصطنعة.. ومن أجل ذلك سوف تعتذرى.. والاعتذار مرفوض.. آه لو علمت أن قلبى قد يموت.. أن روحى قد تموت.. لكنى كرهى لك سوف يبقى.. وكعادتك سوف تعتذرى.. لكن تأكدى أن الاعتذار مرفوض..