تقدمت منيرة الحنفى عوض زوجة مسعد عبد الرحمن الشريف، أحد المحكوم عليهم فى قضية خلية حزب الله، بالتماس إلى وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندى، طلبت فيه إعادة النظر فى الحكم الصادر ضده من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والقاضى بسجنه 10 سنوات . وقالت منيرة إن زوجها والعديد من المحكوم عليهم فى القضية تلقوا تعذيبا عنيفا من قبل ضباط جهاز أمن الدولة المنحل للإدلاء باعترافات ليس لها أى أساس من الصحة، أثناء جلسات التحقيقات بنيابة أمن الدولة، وكذلك أثناء المحاكمة فضلا عن القهر المعنوى الذى لاقوه على مدار شهور طويلة . وأضافت الحنفى أن أوراق القضية خالية من أى دلائل حقيقية على ارتكاب أى تهم، فضلا عن كل المحامين والمتابعين لها ذكروا انها قضية مسيسة والحكم فيها لم يكن حكما قضائيا بالمعنى الخالص، بقدر ما كان له طابع سياسى خاصة أن القاضى الذى حكم فيها هو نفسه الذى أصدر عدد من الأحكام فى القضايا السياسية، وسبق أن كشفت عدد من وثائق أمن الدولة إصداره حكم قضائى بالتعاون مع جهاز أمن الدولة. وأوضحت فى التماسها قصة زوجها والذى القى القبض عليه عقب عودته من المملكة العربية السعودية وتحديدا فى مطار النزهة، بتهمة التخابر، وهى التهمة التى لا تتطابق أبدا مع الواقع فكيف يتخابر على مصر لصالح حزب الله وهو يعمل فى الأساس بالسعودية لمدة عامين، فضلا عن أن علاقته الوحيدة بالقضية تتعلق بكونه يعمل كفنى تصنيع مراكب صيد وتم منه شراء مراكب ولم يشتر لأنه سافر السعودية ولم يكن له أى علاقة بالقضية. كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مسعد الشريف قبل أيام فى منزله بمدينة بورسعيد، بعد خروجه من السجن على خلفية هروب المئات من المساجين خلال أحداث الفوضى التى شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير .