محافظ المنيا يتفقد عدداً من اللجان الانتخابية لمتابعة سير انتخابات مجلس النواب    ميناء دمياط يسجل حركة تجارية ونشاط لوجستي مكثف خلال 24 ساعة    استعدادات التموين لشهر رمضان 2026 لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة    رئيس الوزراء يتابع الموقف المالي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وسُبل تعظيم إيراداتها    «حارس النيل» ينطلق من القاهرة قريبا.. أول قطار سياحي فاخر يجوب معالم مصر    عون: جيش لبنان وحده مسئول عن بسط سلطة الدولة ومنع اعتداءات إسرائيل    إطلاق سراح ساركوزى رئيس فرنسا الأسبق ووضعه تحت الرقابة القضائية في قضية التمويل الليبي    ترامب يمنح عفوا لعدد من المتهمين في ملف انتخابات 2020.. بينهم جولياني    الشيوخ الأمريكى يخطو أولى خطوات إنهاء الإغلاق.. أصوات 8 ديمقراطيين تسمح بتمرير تشريع لتمويل الحكومة.. التنازل عن ضمانات دعم الرعاية الصحية يثير انتقادات داخل الحزب.. ذى أتلانتك: الديمقراطيون ارتكبوا خطأً فادحاً    موعد وديتي منتخب مصر المشارك في كأس العرب أمام الجزائر    جهاز الزمالك يمنح اللاعبين 4 أيام راحة بعد خسارة السوبر    محمد الغزاوي: زيزو لاعب كبير.. وانظروا على ما فعله بعد نهايه المباراة بعد مواساه لاعبي الزمالك    رسمياً.. تأجيل مباراة الأهلي وسموحة في كأس السوبر لكرة اليد    ضبط متهمين بحوزتهما 12 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر بمطروح    ضبط المتهم بالتعدي على صاحب محل بحلوان والتسبب في وفاته    السيطرة على حريق ضخم في مصنع بويات بالسادات ومصرع عامل وإصابة آخر    وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي    ياسر جلال ل اليوم السابع: خطابي كان بشكل عفوي وتأكدت أن المعلومة مغلوطة    «عائشة لا تستطيع الطيران» في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش    «يا جبل مايهزك ريح».. 3 أبراج قوية وثابتة بعد الانفصال    المتحف المصرى الكبير يعلن إستقبال 12 ألف زائر من المصريين والأجانب    وزارة الصحة توفر الرعاية الطبية للناخبين أمام لجان الاقتراع في الأقصر وأسوان    المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار    الأربعاء.. فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا فى مركز محمود مختار بمناسبة اليوم العالمى للطفولة    أحمد مجاهد يعلن الاحتفال بمئوية طوغان في معرض الكتاب 2026    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    3272 متقدما فى اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    اشتريت سيارة ووجدت بها عيبا فهل يجوز بيعها دون أن أُبين؟.. الأزهر للفتوى يجيب    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    تعرف على مدة غياب كورتوا عن ريال مدريد بسبب الإصابة    تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    الاتحاد الأفريقي يدعو لتحرك دولي عاجل بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لسارقي الآثار بالشرقية    بتكلفة 2.37 مليار جنيه.. وزير التعليم العالي يتفقد مشروعات جامعة الأقصر    لقاء الشرع بأشد الداعمين للكيان الإسرائيلي في واشنطن يثير الجدل، والنشطاء: بداية تنفيذ مطالب أمريكا    «غير مستقرة».. آخر تطورات الحالة الصحية ل محمد صبحي بعد نقله للعناية المركزة    انطلاق برنامج «مشواري» لتنمية مهارات الشباب في الشرقية    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب    البنك المركزي المصري يطرح عطاء أذون خزانة بقيمة 1.5 مليار دولار    وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك    تفاصيل إيقاف قيد الزمالك للمرة الرابعة.. لاعب سابق السبب وشكاوى جديدة في الطريق    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لتعذر حضورهما    نفذوا جولات استفزازية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إياد نصار: "ليالينا 80" يجيب على تساؤلات شغلت تفكيرى.. العمل يناقش أسباب فقدان الطبقة الوسطى تأثيرها فى المجتمع.. المسلسل ليس نخبوياً بالمفهوم المتكبر وحكاياته مطروحة للكل.. وأنا مهووس بأعمال الحقب الزمنية
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 05 - 2020

- معنديش مشكلة فى أى أدوار بس حذر من الكوميدى.. ودايما أقول أنا بعرف أضحك مش بعرف أضحّك
- تواجدت فى السينما عندما أصبحت لا تعتمد تيمة وأحدة ومفهوم "اعمل النوع دا علشان تضمن المكسب مبقاش موجود"


يحرص النجم إياد نصار دائمًا على تقديم الأعمال التى تتناسب مع أفكاره سواء فى الدراما أو السينما، حيث إنه يبحث دائمًا عن الموضوعات التى تشغل باله وهو جعله يختيار "ليالينا 80" ليكون مسلسله فى شهر رمضان هذا العام، خاصة أنه مهموم دائمًا بالطبقة الوسطى، واختفاؤها واندثار دورها فى فترة الثمانيات، وذلك ما يتم مناقشته فى المسلسل الذى تنطلق أحداثه من عام 1980 وتحديدًا بعد اغتيال الرئيس السادات.

إياد تحدث مع "اليوم السابع" عن المسلسل والموضوعات التى أجابت على أسئلة شغلت باله حول الطبقة الوسطى، وأوضح الغرض من مشهد اغتيال السادات وفائدته للأحداث، وتطرق لسبب حب الجمهور دئمًا للنوستالجيا وحنينهم إلى الماضى، كما تحدث عن السينما والمراحل غير المنتظمة التى مر بها وأمور أخرى فى الحوار التإلى.

اياد نصار واليوم السابع

فى البداية لمإذ تحمست لتقديم مسلسل "ليالينا 80" فى رمضان هذا العام؟
حقيقة كان أمامى أكثر من مشروع للعرض فى شهر رمضان هذا العام، ولكن دائماً يلتفت انتباهى إلى الأعمال التى تعتمد على العودة إلى فترة تاريخية معينة، اضافة إلى أن من الأشياء التى تشغل تفكيرى دائمًا الطبقة الوسطى التى لم تعد موجودة فى مجتمعاتنا العربية، وسط تساؤلات حول أين ذهبت؟ ومإذا حدث لها؟ و"ليالينا 80"يناقش هذا الموضوع بشكل معين ولذلك قررت تقديمه.

هل قراءتك فى التاريخ المصرى أو العربى مرتبط بأعمال تقدمها؟
أقرأ دائمًا قراءة تاريخية وتحليلية، فأوقات تكون دراسات مجتمع أو مثل ذلك، وعلى قدر الإمكان أحأول متابعة تطور المجتمع فى الحقب الزمنية، ولكن فى نفس الوقت يكون فيه وجهة نظرى وتحليلى الخاص، وليس بالضرورة أن يكون ذلك بشكل علمى دقيق، بقدر ما هو إحساسك أنت كإنسان، أما مسألة القراءة المرتبطة بالأعمال فلا أقوم بها خصيصًا لأنى أذهب دائمًا إلى المشروعات التى أستطيع التعبير عنها أو لدى فكرة أريد توصيلها والتى تعبر عنى بغض النظر حول كونه إيجابيا أو سلبيا.

معنى ذلك أن حقبة الثمانينيات بها أفكار تعبر عنك وتريد توصيلها؟
تشغلنى دائمًا الطبقة الوسطى التى كانت لها دورها المهم فى المجتمع خلال مرحلة معينة، وفى فترة الثمانينيات، أصبحت هذه الطبقة مشغولة بالأمان الاقتصادى أكتر بعد ما كان كل اهتمامها بثقافة المجتمع وتثقيفه، وكانت هذه الطبقة تنتج أغلب هذه ألفئات، وبعد ذلك انشغلت بأمأنها الاقتصادى الذى أصبح الهاجس الأهم لهم،وأفقدها ذلك دورها، ويتمثل ذلك فى سفر "هشام" الشخصية التى أقدمها إلى الخليج لتأمين مستقبله.

إياد نصار فى ليالينا

مع طرح البرومو توقع الجمهور أن يكون المسلسل يحمل طابعًا سياسيًا بسبب مشهد اغتيال السادات؟
الجميل فى "ليالينا 80" أن اغتيال السادات كان هو الحدث على كل شاشات العالم فى لحظة، وكان المجتمع المصرى فى خلفية الحدث، ونحن نستعرض تأثير الحدث ده على المجتمع نفسه، ففى "ليالينا 80" فى الخلفية الحدث السياسى والمقدمة المجتمع نفسه، فالأحداث بدأت من هذه اللحظة وبعد ذلك نرى أثرها، فهو ليس عمل سياسى، ولكن بعمقه ترى عملاً يتكلم فى سياسة بتأثر على مجتمع.

إلى أى مدى ترى تعطش الجمهور لأعمال الحقب الزمنية؟
المراحل التاريخية الأقدم هى مرحلة الاكتشاف عند المشاهد، أن يشاهد الحياة فى فترة معنية وكيف أصبحت منفصلة تمامًا عن ما نحن فيه، أما مرحلة "الثمانينيات" متبقى منها أشياء معنا حتى الآن مثل ألفيديو والكاسيت الموجدين فى المنازل حتى وإن كنا لا نستخدمه، وهنا النوستالجيا هى الأهم، حالة الحنين لمرحلة معينة هى الموجودة، لأن عناصر هذه ألفترة موجودة حياتنا من بنايات وتفاصيل وناس نعرفهم، هناك حالة حنين عند المشاهد عندما يرى هذه الحقبة التاريخية.

حنين للماضى جإذب دائماً لنوعية معينة من الجمهور ولكن فى الدراما هذه التيمة ليست المفصلة أو بالمعنى الدارج "غير تجارية"؟
"ليالبنا 80" يناقش إنسانيات لكل البشر، فيتكلم فى أفكار بسيطة وغير معقدة، نتكلم عن بنى آدمين، فالمسألة هنا ليس فكرة تيمة تجارية أو لا، بقدر ما هو شكل وطريقة الطرح، لأن هناك طريقة بسيطة وأخرى أكثر تعقيدًا، حسب مَن الجمهور المستهدف من المشروع، فنحن نتنأول المرحلة التاريخية بمنتهى البساطة من خلال قصص بسيطة جدًا، ومشاكل معروفة ومفهومة وحكايات لكل الطبقات، فهو ليس مسلسلا نخبويا بالمفهوم المتكبر، وإنما عمل به عمق، يستطيع مشاهدته بأكثر من مستوى.

اياد نصار وغادة عادل فى مشهد من ليالينا

تعاونت مع غادة عادل فى "سر علنى" و"كازابلانكا" وصابرين فى "أفراح القبة" وخالد الصاوى فى "ادرينالين" فإلى أى مدى يفيد تكرار العمل مع نفس الفنانين؟
تكون فاهم أكثر للممثل الذى أمامك، لكن نحن نتطور من عام لآخر، فبالنسبة لغادة عادل بعد "سر علنى" قدمناه منذ سنوات، وتطورت بعدها وهى أيضًا تطورت، حتى أنا وخالد الصاوى تعاونا فى فيلم "ادرينالين"، ولم نتقابل فى "الفيل الأزرق 2" ونلتقى بعد هذه الفترة كله، فطبعا هناك خطوات مختلفة وتغيير فى طريقة التفكير وفهمك للتمثيل، وتظل الكيمياء عندما تكون موجودة بين ممثلين طبعًا أهم، فكرة التفاهم تجعل الممثلين واثقين فى بعض، فعندما تقدم عملا وترى نتيجته فأنت فاهم الممثل الذى أمامك كيف والعكس صحيح.

وحالة وقوف ممثلين أمام بعضهما للمرة الأولى كيف يكون الوضع؟
عندما تتواجد الثقة والكيمياء مع ممثل أفضل من آخر تتعامل معه لأول مرة لا تعرف طريقته فكل ما تعرفه عنه هو نتائج أعماله، وذلك يتطلب وقتا حتى يتم كسر الحواجز بينكما، وفى النهاية يظل الهرمون فى الشغل يحصل أو ميحصلش.

ما سر تقديم إياد نصار للأدوار الجادة فقط والابتعاد عن اللايت والكوميدى؟
معنديش مشكلة فى أى نوعية من الأدوار، لكن حتى الآن لم أتلق عرضا لمشروع كوميدى، كما أشعر أن هذه المنطقة إذا دخلت فيها، لابد أن يكون لها شكل خاص، أنا عندى حذر وباعد عن الكوميدى، وأقدم نوعا أستريح له، أن تقدم نفسك بشكل معين، فى نفس الوقت هناك البعض الذى يحب التعبير عن نفسه بالكوميدى.

النجم اياد نصار

وبم تفسر عدم وصول أى عروض لأدوار كوميدية لك حتى الآن.. هل بسبب طبيعتك الجادة؟
لا أعرف، يمكن شايفين إنى شخص واخد خط معين، وشكل معين من الأعمال وفى ناس كتير مثلى، أنا برج العقرب، وعندما ترى الأوساط القريبة منى هتسمع كلام مختلف تماما عما تراه، فعندما تكون فى دائرة عارف الهزار لن يقلل ذلك منك، ولن يعطى وجهة نظر مختلفة عنك، من حولك مدركين أنت بتهزر عشان احنا مبسوطين مع بعض، بس أنا دايمًا بقولهم أنا بعرف أضحك مش بعرف أضحّك، إنك تعرف تضحك تصنف كوميدى، تستقبل النكتة، ده إنجاز.

كيف تعاملت مع أزمة انتشار فيروس كورونا طوال ألفترة الماضية حتى الآن؟
الأزمة ليست سهلة على الإطلاق، خصوصا أنك مرتبط بتصوير مسلسل لابد أن يتم الآنتهاء منه، ودائمًا يوجد احتياطات وحذر، وأنا معنديش فوبيا من الأمراض ولكن أوقات الوهم يجعلك دائمًا تشعر بأى أعراض وتعتقد أنها كورونا، المشكلة إن الموضوع ليس مرتبطا بك بفرد، أنت خايف على اللى حواليك، لو الموضوع لوحدك كان هيبقى تمام، كان هيبقى أقل حذرًا، بس المشكلة إنك تخاف على حواليك.

ما الذى تعتقده إيجابيًا فى أزمة كورونا خصوصا مع مقولة رب ضارة نافعة؟
لو هتيجى على مبدأ رب ضارة نافعة، إن شاء الله محدش يتضرر والأمور تعدى، ونطلع من المرحلة دى بإذن الله، ولكن شخصى رأيت أثرا لهذه الأزمة، أننى لم أكن أقضى وقتا كبيرا فى البيت، بسبب الشغل والاجتماعات والتحضيرات، ولكن حاليًا أصبح هناك وقت أطول مع العيلة، أولادى يرونى كثيرًا، أنت شفت عيلتك بطريقة وقضيت وقت معاها بطريقة أفضل، قعدنا، أنا أب نشيط على أد ما اقدر، ألفترة دى كنت مع الأولاد أكتر، بعمل نشاطات أكتر، بعمل عروض سحر أكتر، حأولت، قربتنى أكتر.

اياد نصار فى كواليس ليالينا

عملك فى السينما مر بمراحل من بداية قوية وبطولة مطلقة لغياب سنوات حتى العودة المكثفة خلال العامين الماضيين؟
«مصور قتيل» قمت ببطولته عام 2012، وكان مشروع حلو جدًا، ولكن لم يأخذ حقه بسبب ظروف معينة، وبعد ذلك لم يكن هناك مشاريع مثل التى أبحث عنها ودخلت السينما فى شكل معين للمشاريع التى تنجح، شكل معرفش أكون موجودا فيها، مش شبهى، ولما رجعت السينما تعمل أفلام فعلًا أحب أكون فيها فكنت فى مشروعات أرغب بالتواجد فيها، بمعنى أنه عندما عادت السينما تقديم أنماط متنوعة أكتر، ولا تعتمد على فكرة وأحدة، أصبحت أحب التواجد فيها.

ولكن دائمًا ما كنت تصرح فى ألفترة من 2013 حتى 2018 بأنك مازالت تحأول اكتشاف نفسك سينمائيًا؟
لأن خلال هذه ألفترة لم يكن تواجدى السينمائى على نفس قوة الدراما، ورغم ذلك قدمت أكثر مثل فيلم «ساعة ونص»، واختفت النوعية التى أبحث عنها حتى جائنى «تراب الماس»، وشعرت أن السينما بدأت فى الخروج من النمط السائد خلال فترة معينة، أصبح هنا كم جرأة أكبر مثل «ألفيل الأزرق» به مغامرة ونجح، «تراب الماس»، مشروع مهم وفيه مغامرة كذلك، بقية المشاريع فيها شغل وفيها نوع صح ومحترم بدأت تتواجد أكتر من النوعية اللى كانت هى المضمونة فى وقت معين.

معنى ذلك أن نوعية الأفلام المقدمة فى السينما حاليًا تناسب أفكارك؟
طبعًا وهذا السبب فى تواجدى الكبير خلال السنوات القليلة الماضية، فقدمت «كازابلانكا» كازابلانكا مشروع أكشن وتجارى تم تنفيذه بشكل مميز، فيلم «الممر» بقالنا سنين مشوفناش النوعية دى من الأفلام، وكان المنتجون بيقولوا إيه اللى يدخلنى بألفيلم دا فى شباك تذاكر وأنا خسران، فأهو كسب، بعدين «ألفيل الأزرق 2» حقق نجاحا كبيرا وأيضًا «وولاد رزق 2»، الأفلام المصنوعة بشكل محترم كسبت، وذلك غير مفهوم إنك فى نوع معين من الأفلام لو عملته فأنت ضمنت إنك كسبان، وطبعًا كلامى معروف أنا بتكلم عن إيه، ده مات، وده بقى مبقاش يكسب دلوقتى ومبقاش يتعمل أصلًا.

اياد نصار

ما موقفك من مسلسل الجماعة 3 الذى تم الإعلان عن تحضيراته وتقديمه فى ألفترة المقبلة؟
سمعت فقط ومعنديش فكرة أكتر من كدا، لو بيكلموا المراحل فأنا قدمت حسن البنا، مش هينفع، لما كلمنى أستإذ وحيد حامد فى الجزء التانى وقإلى فيه مشهد قولتله طبعًا أنا موجود، أصل الجماعة مشروعى، مش حاجة أتنصل منها، مش مرحلة وخلصت، مشروع مهم، أنا موجود فى الجزء الأول والتانى، ولو طلب منى أتواجد فى الثالث هبقى موجود، بس الأكيد مش هكون موجود فى شخصية تانية، أعتقد أنه مش هينفع إنى أكون فى حاجة غير حسن البنا.

إلى أى مدى تضع حدود للشخصيات التى تقبل تقديمها؟
معنديش حدود، لكن أوقات فيه ناس بيبقى عندها وجهة نظر معينة بسمعها، يقولك بلاش الدور ممكن الناس متحبش النوع ده من الشخصيات، ممكن تكرهك أوى، مثلًا لما قدمت شخصية ديفيد الإسرائيلى فى «الممر»، كان فيه خوف الناس تكرهنى، أنا عأوزاها تكره الشخصية بس فيه ناس مش بتعرف تميز، لكن فى نفس الوقت مرحلة الناس اللى مبقتش تميز بين الممثل والشخصية مبقتش موجودة، الناس الواعية قادرة تميز، حقيقى الناس كرهت الشخصية وحيتنى على أدائى لها.

معنى ذلك أنك توافق على تقديم أى شخصية حتى لو كانت من نمإذج المجتمع السلبية؟
حسب الشخصية بتتقدم إزأى، لو كانت بتتقدم من مفهوم تحببك فيها، أنا هيبقى عندى مشكلة فيها، لكن بمعنى محاكمتها وأن يكون فيه وجهة نظر، معنديش مشكلة خالص، لكن أكيد مش هعمل تاجر مخدرات ظريفة يحبوها الناس، أكيد لأ، فالشخصية لابد أن يكون عليها حكم، وتحليل ليها بشكل حقيقى.

اياد نصار فى الممر


اياد نصار ومحرر اليوم السابع

معنى ذلك أن نوعية الأفلام المقدمة فى السينما حاليًا تناسب أفكارك؟
طبعًا وهذا السبب فى تواجدى الكبير خلال السنوات القليلة الماضية، فقدمت «كازابلانكا» كازابلانكا مشروع أكشن وتجارى تم تنفيذه بشكل مميز، فيلم «الممر» بقالنا سنين مشوفناش النوعية دى من الأفلام، وكان المنتجون بيقولوا إيه اللى يدخلنى بألفيلم دا فى شباك تذاكر وأنا خسران، فأهو كسب، بعدين «ألفيل الأزرق 2» حقق نجاحا كبيرا وأيضًا «وولاد رزق 2»، الأفلام المصنوعة بشكل محترم كسبت، وذلك غير مفهوم إنك فى نوع معين من الأفلام لو عملته فأنت ضمنت إنك كسبان، وطبعًا كلامى معروف أنا بتكلم عن إيه، ده مات، وده بقى مبقاش يكسب دلوقتى ومبقاش يتعمل أصلًا.
اياد نصار
مسلسل ليالينا 80
مسلسلات
قناة CBC
مسلسل
مسلسلات رمضان 2020
مسلسلات 2020
الموضوعات المتعلقة
إياد نصار: "ليالينا 80" ليس عملاً نخبوياً ونناقش إنسانيات لكل البشر
الخميس، 07 مايو 2020 03:30 م
إياد نصار يتاجر فى العملة وغادة عادل تترك منزله فى الحلقة 13 من "ليالينا 80"
الخميس، 07 مايو 2020 01:00 م
"ليالينا 80" الحلقة 11.. غادة عادل تفاجئ زوجها إياد نصار وتذهب لزوجته الثانية
الإثنين، 04 مايو 2020 11:16 م
حلقة 9 من "ليالينا 80".. عودة إياد نصار للخارج وصابرين تكتشف علاقة ابنتها بشاب
الأحد، 03 مايو 2020 11:49 ص
غادة عادل تهدد إياد نصار بالطلاق فى ثامن حلقات "ليالينا 80"
السبت، 02 مايو 2020 03:04 م
صدمة غادة عادل من خيانة إياد نصار تسيطر على الحلقة الخامسة ل"ليالينا 80"
الأربعاء، 29 أبريل 2020 02:22 ص


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.