أقام حزب فرسان العروبة "تحت التأسيس" مؤتمرا صحفيا بالفيوم دعا فيه إلى نظام جديد للانتخابات البرلمانية، هو الديمقراطية النيابية التخصصية بديلا عن النيابية الشعبية، والشورى التخصصية بديلا عن الشعبية. وأشار مصطفى صالح أحد مؤسسى الحزب إلى أن رؤية الحزب تستهدف الوصول إلى تمثيل نيابى حقيقى، ونظريته السياسية الجديدة تعتمد على استبدال الديمقراطية النيابية الشعبية بالديمقراطية النيابية التخصصية واستبدال الشورى الشعبية بالشورى المنهجية التخصصية، وهو ما يستلزم بالتبعية تعديل قانون مجلسى الشعب والشورى وتعديل الدستورى المصرى الجديد حيث يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب من أعضاء النقابات التخصصية بنسبة تمثيل لكل نقابة فى المجتمع، بحيث يكون المجلس النيابى معبرا تعبيرا حقيقيا عن القوى المؤلفة لبنيان المجتمع، كما يكون النائب معبرا عن القطاع الذى يمثله ويدرك مطالبه وكيفية تطويره وأفضل السبل لتقدمه ورقية. كما تتضمن رؤية الحزب أن يتم انتخاب أعضاء مجلس الشورى من أصحاب الدرجات العلمية العليا التى لا تقل عن درجة الدكتوراه التخصصية، ليكون مجلس الشورى مجلسا نيابيا استشاريا يؤسس آراءه على أسس علمية حقيقية تستطيع أن تساهم بما تملك من قدرة علمية فى النهوض بالمجتمع ودفع عجلة الإنتاج من خلال منظور علمى متطور، ويتم انتخاب الوزارى بناء على ترشيحات النقابات المتخصصة كل فى مجاله، بحيث يختار أعضاء المجالس النيابية من هؤلاء المرشحين وزراء متخصصين.