أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهى حواس اليوم، الخميس، أن بعثة المعهد الأوروبى للآثار الغارقة بدأت دراسات الجدوى اللازمة، لتشييد أول متحف تحت الماء فى الإسكندرية للآثار الغارقة فى البحر. أوضح حواس أن دراسة الجدوى التى يقوم بها المعهد الأوروبى، جاءت بعد أن تم اختيار التصميم الذى وضعه المهندس الفرنسى جاك روجيريه الفائز بالمسابقة العالمية التى طرحت تحت إشراف اليونيسكو لتشييد متحف الآثار الغارقة تحت الماء فى الإسكندرية، مؤكدا أنه من المقرر أن تنتهى الدراسات فى سبتمبر المقبل وفى حالة الموافقة عليها فسيبدأ تشييد المتحف الذى يعتبر منارة جديدة لمدينة الإسكندرية. يتكون المتحف من جزأين هما مبنى فوق سطح الأرض بطول 20 مترا وهو مفتوح على بانوراما الميناء الشرقى، ويؤدى إلى المبنى الرئيسى المغمور كليا تحت الماء على عمق 7 أمتار. ويعرض فى مبنى فوق سطح البحر مجموعة القطع الأثرية التى انتشلتها البعثة الفرنسية خلال الأعوام السابقة، والموجودة الآن بمعرض دولى يطوف فى بعض الدول الأوروبية، أما الثانى تحت سطح البحر فيسمح بالتجول فى ممرات زجاجية تمر حول المدينة الغارقة ومعبد أمون والميناء القديم وقصر الأحلام، الذى شيده مارك أنطونيو لحبيبته ملكة مصر كليوباترا السابعة.