كيف تساعد فى نمو طفلك؟

العديد من الأمهات يتساءلن عن كثرة إصابة أطفالهن بالأمراض.. فبالرغم من أن الأطفال يبدون ضعفاء عند ولادتهم إلا أنهم فى الحقيقة يكتسبون مناعة طبيعية من اللأم تكفيهم لمدة سنه تقريبا إلى أن يستطيع جهازهم المناعى إفراز خلاياه.
ومن أهم الأشياء التى تزيد من مناعة الأطفال إن لم تكن أهمهم الرضاعة الطبيعية، فقد أثبتت الإحصائيات أن الأطفال الذين يرضعون من أمهم أقل بكثير عرضة للأمراض من الأطفال الذين يرضعون لبنا صناعيا مثل الإسهال والالتهاب السحائى والتهابات الأذن وأمراض الجهاز التنفسى.. إلخ.. حيث إن لبن الأم يحتوى على أجسام مَضادة تحمى الجسم من العدوى البكتيرية والفيروسية وتساعد الأطفال على الاستجابة الجيدة للتطعيمات، ويحتوى أيضا لبن الأم على فيتامينات ومعادن ولاكتوفيرن الذى له تأثير مثل المضاد الحيوى ضد البكتيريا المسببة للإسهال وغيرها.
وعندما يتم الطفل 6 شهور ينبغى إضافة بعض الأغذية المكملة مثل القمح واللبن والخضار والفاكهة.
التغذية الصحيحة للجسم تزيد من قدرة الجهاز المناعى على محاربة العدوى عن طريق زيادة عدد كرات الدم البيضاء ومشتقاتها بل وقدرتهم أيضا على مهاجمة المرض.
من أهم الفيتامينات والمواد الغذائية المقوية للمناعة والمضادة للأكسدة التى يحتاجها الطفل فيتامين سى المتوافر فى البرتقال والليمون والفراولة والجوافة والبقدونس.. وفيتامين ه المتوافر فى زيت عباد الشمس واللوز والقلقاس والسبانخ.. أيضا الزنك المتوافر فى الكبدة واللحوم والفلفل والبطيخ والشيكولاتة والذى له القدرة على تقوية المناعة بشكل عام وتقلل أمراض الجهاز التنفسى والنزلات بشكل خاص وأيضا مهم جدا للمناعة البصل والثوم والكاروتين المتوفر فى البطاطا والسبانخ والجزر والطماطم.. والأوميجا 3 المتوافر فى الأسماك وزيت كبد الحوت والعنب والبروكلى.
وجدير بالذكر أن لا ننسى التطعيمات فهى عبارة عن مناعة مكتسبة ضد أمراض معينة مثل الحصبة وشلل الأطفال والدرن والكبد الوبائى والتيتانوس والدفتيريا.
لا ننسى أن النظافة شىء أساسى لتجنب الأمراض مثل نظافة الطعام وتغطيته ونظافة الطفل الشخصية وغسيل الأيدى قبل وبعد الطعام وكثرة الاستحمام وأيضا ممارسة الرياضة التى تساعد على نمو الجسم الصحى بجميع معانيه وحمايته من الضغط والسكر وأمراض القلب عند الكبر.
وأخيرا فإن نمو الطفل مثل البناء الضخم المكون من أركان أساسية إذا نقص ركن ضعف البناء وهذه الأركان تتمثل فى الرضاعة الطبيعية، الغذاء السليم، التطعيمات الأساسية، العادات الصحية السليمة، والبيئة النقية.