30 مليون ريال خسائر شركات السياحة فى 3 أيام بسبب تأخر تأشيرات المعتمرين

أكد ناصر ترك نائب رئيس غرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة الدينية، أن خسائر الشركات من جراء تأخير تأشيرات العمرة بسبب عدم وجود استيكر فى القنصليات السعودية، بلغت أكثر من 30 مليون ريال خلال 3 أيام فقط، موضحاً أن الخسائر معرضة للزيادة طالما أن الأزمة مستمرة.
وقال فى بيان صحفى تلقى "اليوم السابع" نسخة منه، أن معظم الشركات المتضررة حررت محاضر بأقسام الشرطة لمقاضاة غرفة الشركات ووزارة السياحة لتقاعسهما عن حماية مصالح أصحاب الشركات وتعرض أصحابها لهذه الخسائر، وطالب بتدخل وزير السياحة منير فخرى عبد النور لدى وزارة الطيران المدنى لوقف تحصيل غرامات تعديل مواعيد الطيران والتى تبلغ 25%، أى حوالى 700 جنيه من قيمة كل تذكرة والبحث عن مواعيد جديدة لسفر المعتمرين المتأخرين.
نفى ترك ما أثير بشأن تعمد السلطات السعودية تأخير إصدار تأشيرات العمرة للمصريين على خلفية الاعتراض على محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكداً أن السلطات السعودية لا تربط الدين بالسياسة وأنها تبذل قصارى جهدها لخدمة ضيوف الرحمن، وخاصة المصريين، موضحاً أن خدمة المعتمرين ليس بها مواطنة، وأن ما حدث خطأ إدارى لكنه تسبب فى خسائر كبيرة للشركات المصرية.
أشار ترك إلى أن التأخير تسبب فى مشاكل بين أصحاب الشركات والمعتمرين بعد رفض المعتمرين تسديد أى فروق أسعار نظراً لاختلاف أسعار عمرة رمضان الذى تم تقسيمها الى 3 فئات، أعلاها سعراً العشرة أيام الأخيرة سواء فى السكن أو تكاليف الطيران، موضحاً أن أسعار الغرفة فى المدينة وصلت الى 1200 ريال بالمدينة المنورة فيما تجاوزت أسعارها فى مكة 2000 ريال.
أضاف أن القنصليات السعودية اضطرت إلى استخدام استيكرات العمالة ولصقها على جوازات المعتمرين بعد تعثر الحصول على استيكرات من القنصليات السعودية الثلاث فى القاهرة والإسكندرية والسويس، وهو ما يعرض المعتمرون إلى مشاكل مع سلطات الموانى السعودية .
من ناحية أخرى، أعلن سامى عبد الجواد رئيس اللجنة المشرفة على برامج العمرة بالمدينة المنورة وصول 374 ألفاً و398 معتمراً مصرياً للمدينة المنورة منذ بداية شهر رجب وحتى أمس موضحاً أن 303 آلاف و916 وصلوا بالطيران فيما جاء 40 ألفاً و516 عن طريق البر واستخدم 29 ألفاً و966 معتمراً البواخر.