أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه لن يتم السماح للصحافة بتغطية عودة جثامين 30 جنديا أمريكيا قتلوا لدى تحطم المروحية التى أسقطها مقاتلو طالبان فى ولاية وردك الأفغانية على الرغم من إنهاء الحظر على الكاميرات خلال مناسبات مماثلة فى 2009. وقالت المتحدثة باسم البنتاجون جين كامبل إنه نظرا إلى أنه لم يتم بعد التعرف على الجثامين، لا يستطيع أقرباء الضحايا إعطاء موافقتهم على مشاركة الإعلام فى المراسم. وانتقدت جمعية صحفيى البنتاجون القرار، واعتبرت فى بيان أن عرض الصور هو من المصلحة العامة. وكان الرئيس باراك أوباما قد سمح فى عام 2009 للإعلام بتغطية وصول الجثامين المغطاة بالعلم الأمريكى بعد الحصول على موافقة أهالى الضحايا.