أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن 32 مواطناً في الخارج ماتوا بسبب فيروس كورونا، موضحاً أنه حتى الليلة الماضية، أحضرنا ألفين و721 طالبًا من 8 دول. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة مسنة في نهاية العقد السادس من العمر وهى جالسة على الأرض أمام حافلة رفضت استقبلها لكونها مصابة بأعراض فيروس كورونا المميت.
وأثار المقطع حالة من الغضب الشديد في مدينة زونجولداك شمال تركيا وهى المدينة التي شهدت الواقعة، حيث لم يساعدها أى شاب ليحملها أو يوصلها إلى منزلها كما قال لها الشخص الذى يصور الفيديو " انتي كورونا".
وكشف علماء أتراك عن تعمد نظام أردوغان خداع مواطنيه بشأن موقف الدولة الحالى فيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا المستجد حيث توقعوا إصابة ما يزيد عن ال32 مليون مواطن تركى خلال الأسابيع القادمة.
من ناحيته، حذر البروفيسور التركي أونور باشير من جامعة ميتشاجن البحثية الأمريكية من وصول عدد الحالات المصابين بفيروس كورونا (كوفيد -19) في تركيا إلى أرقام مرعبة.
البروفيسور أونور باشير، أوضح أنه من المتوقع إصابة نحو 32 مليون مواطن تركي بفيروس كورونا، محذرًا من أن أعداد الوفيات قد تتراوح بين 150-600 ألف حالة.
وأكد باشير أنه في حالة نقص أجهزة التنفس الاصطناعي في المستشفيات، فإن معدلات الوفاة ستصل إلى 90% بين المصابين، قائلًا: “لو كانت الصين قد اتخذت التدابير من اللحظات الأولى لاكتشاف الفيروس، لقلت الأعداد لديها بنحو 95%.
وأوضح أن الأرقام الواردة تشير إلى أن المستشفيات التركية ستستقبل نحو 1.6 مليون مصاب، أي أنها ستحتاج إلى 640 ألف غرفة رعاية مركزة على الأقل، مشيرًا إلى أن أعداد غرف الرعاية المركزة الحالية نحو 40 ألفًا فقط.
