قال سامح عاشور نقيب المحامين والمرشح المحتمل نقيبا للمحامين فى لقاء بمدينة مطوبس بكفر الشيخ، إن المحاماة وطن خاص للمحامين والدفاع عن الحريات ورفع الظلم عن المظلومين وكشف عاشور عن خطة محكمه كانت تتم من خلال محاولات جرت لتجريف النقابة ماديا واقتصاديا ومعنويا ووطنيا، وأن النقابة مقبله على مشروع إفلاس ضخم فالنقابة مدينه بمبلغ من 300-350مليون جنيه بشيكات حتى عام 2019 بسبب مشروع إسكان الشباب الذى أقامته النقابة دون دراسات كافية. حيث وصل سعر الشقة على مساحة 63 مترا ببرج العرب ما يقرب من 150 ألف جنيه وشباب المحامين يهربون من استلامها لأن الأسعار مغالى فيها وأعلى من قيمتها الحقيقية. وأضاف نحن مهددون بدفع الغطاء النقدى الموجود بالنقابة وهو حوالى 150مليون جنيه والذى نستخدمه فى سداد فلوس المعاشات وبعد ذلك تكون النقابة مدينه ب150مليون جنيه أخرى. أما بالنسبة للتجريف المعنوى فالنقابة كان أداؤها سيئا فى المرحلة الماضية بكافة المواقع الرسمية مما أساء لصورة المحامين وتجلت صورة ذلك فى أزمة المحامين بطنطا وحبس محامين فى واقعه غير مسبوقة وضرب مثلا بوقائع مماثله إلا أنه بسبب الأداء الجيد تم الخروج من الأزمة دون الإساءة للمحامين حيث كانت تنتهى بالمصالحة بين الطرفين سواء بين المحامين ورجال القضاء أو بينهم ورجال الشرطة، وذلك من خلال الدور الجيد للنقابة فى عهده حينما كان نقيبا للمحامين، وقال من تلك الوقائع 14محامى كانوا متهمين بالتعدى على أحد رجال القضاء فى قنا ومطلوب ضبطهم وإحضارهم وتحولت لجلسة مصالحة بين الطرفين وتم حل المشكلة. وقال عاشور ردا على طلب صبرى عتمان (المحامى) بإنشاء صندوق لرعاية المحامين أثناء الأزمات التى يتعرضوا لها، كما حدث بعد ثورة 25يناير وحرق المحاكم وترك الكثيرين من المحامين مهنتهم وعملوا بمهن أخرى لينفقوا على أسرهم، إنه يعد لمشروع صندوق زمالة للمحامين على مستوى الجمهورية إضافة للصناديق بالنقابات الفرعية التى طالب بها عتمان وهذا الصندوق باشتراك شهرى 30جنيها وسنوى 300جنيه ليضمن المحامى معيشة كريمه عند المعاش أو العجز الكلى بأن يتقاضى 150ألف جنيه إضافة إلى رفع المعاش للمحامين بما يحفظ كرامتهم وأسرهم والمشروع الثانى هو الانتداب أمام النيابات من خلا القيد بجداول بتليفونات المحامين للعمل وفق الدور بحيث يضمن المحامى مبلغ محترم شهريا .