قال خالد أبو المكارم رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، إن الثورة الليبية أثرت بالسلب على إمداد السوق المصرية بخامات البلاستيك، حيث توقفت تماماً منذ 6 أشهر، معللاً النقص بانخفاض الإمدادات التى تصل لمجمع الشرقيين التابع لرجل الأعمال محمد فريد خميس، وطالب الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والشركة القابضة للبتروكيماويات بالتدخل لحسم أزمة نقص الخامات. وأوضح أبو المكارم ل"اليوم السابع"، أن ترتيب مصر السيئ فى التصنيف الإتمانى العالمى أدى إلى صعوبة إستيراد الخامات من دول غير ليبيا، لأن الجماهيرية الليبية كانت تعطى المستوردين المصريين ميزة السداد بنظام الآجل، بينما الدول الأجنبية ترفض ذلك وتصر على دفع قيمة الخامات بشكل كامل نقداً بدلاً من السداد الآجل. وأضاف أن 2160 مصنعا للبلاستيك والمطاط تعانى من نقص الخامات، مما يهدد برفع الأسعار لزيادة التكلفة ووضع ضغوطات اقتصادية على التصنيع، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 7 مليارات دولار سنوياً، باستثمارات تصل سنوياً إلى 4 مليارات دولار، ويعمل بهذه المصانع حوالى 415 ألف عامل.