يبدأ مليون ونصف المليون مسلم فى أسبانيا شهر رمضان اليوم، الاثنين، مع درجة حرارة مرتفعة، ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فهناك فى مدريد فقد 150.000 مسلم، ووفقا للمركز الإسلامى فى أسبانيا فإن هناك 300.000 مسلم مستقرون فى أسبانيا ويعملون بصفة منتظمة فى شركات أسبانية منها صغيرة ومنها كبيرة، ولذلك فكانت أسبانيا قررت العام الماضى تقليل عدد ساعات العمل للمسلمين فى شهر رمضان. وقال سفيان امبريانى وهو مغربى 31 عاما ويعمل بائع يعيش فى أسبانى إن "فى بعض الأحيان من الممكن أن تحدث مشاكل فى العمل بشهر رمضان، مضيفا أن "مديرى فى العمل رجل متفهم إلى حد كبير حيث إنه فى شهر رمضان دائما يمنعنى عن بذل مجهود زائد أثناء صيامى، وأيضا ابن عبد الله الذى يبلغ من العمر 44 عاما وهو فى بلد مجاور يقول إنه عندما يحل االليل يغلق محل الجزارة الذى يمتلكه ويذهب فورا للإفطار، مشيرا إلى أن فى هذا الشهر تزداد مبيعات اللحوم، ولكنه أكد أنه لن يستطيع رفع الأسعار، وذلك لوجود أزمة. واعترف عبد الرحيم (45 عاما)، أنه فى هذ الوقت يفتح محله ساعة أو ساعتين بعد الميعاد الأصلى ويغلق عند المغرب، مشيرا إلى أن فى شه رمضان ترتفع مبيعات بعض المنتجات ومن أهمها الفواكه والمنتجات الغذائية. وأشار أشرف اللهدرى (27 عاما) طالب فى قسم الكيمياء بجامعة كومبلوتينسى، إلى أن أصعب ما فى شهر رمضان هو درجة الحرارة المرتفعه مما سيؤدى لزيادة الظمأ والفترة الصيام، وتابع على الرغم من ذلك إلا أننا تعودنا على ذلك، حيث إنه كان يصوم منذ صغره ووافقه فى الرأى عبد الرحيم الذى يعمل فى فندق الذى قال: "بالطبع شهر رمضان أصبح أصعب شهر فى العام بأجمعه، وذلك نتيجة لدرجة الحرارة المرتفعة، ولكنه مهم للغاية، حيث إنه الشهر الذى أنزل فيه القرآن وتعتبر فرصة لتطهير ذنوبنا ومساعدة الناس". واعترفت ورئيسة اتحاد النساء المسلمات فى أسبانيا لورى رودريجز كيروجا 36 عاما أن "الصوم خلال هذا الشهر صعب جدا وذلك لارتفاع درجة الحرارة.