صعد العاملون المؤقتون بمرفق الإسعاف النمطى، بمحافظة أسوان، من احتجاجاتهم بعمل خيمة لليوم الثالث فى مدخل المرفق الرئيسى للإسعاف بأسوان، وقاموا بفصل شبكات أجهزة اللاسلكى، ورفضوا الدفع بسيارات الإسعاف باستثناء حالات الحوادث احتجاجاً على تجاهل المسئولين فى وزارة الصحة وهيئة الإسعاف المصرية لهم عن تحقيق مطالبهم الخاصة بتثبيتهم أو تحويلهم ل"باب أوّل" أو تحرير "عقود شاملة" لهم، للمساهمة فى رفع مستوى دخولهم وتحقيق الاستقرار الأسرى والاجتماعى لهم، كما قام مدير مرفق الإسعاف بأسوان بتقديم استقالته تضامنا مع المعتصمين، بينما أعلن المعتصمون تمسكهم به. كما وصل إلى أسوان النقيب العام للمسعفين وعقد اجتماعًا مع المعتصمين ويقول محمود عبد الظاهر، أحد العاملين المعتصمين، إن مطالبهم قد وصلت لوزير الصحة، ولكن المسئولين فى الوزارة يصرّون على عدم الرد، مما زاد من حالة الاحتقان والسخط للمسعفين والسائقين المؤقتين، مشيرا إلى أن رواتبهم لا تتعدى 198 جنيهاً. ويضيف زميله محمد عبد النعيم أن عددهم نحو 232 موظفاً بجميع مراكز المحافظة وأنهم يواصلون اليوم، الأربعاء، اعتصامهم المفتوح بعد أن فشلوا فى تحقيق مطالبهم واستنفدوا جميع الطرق المشروعة، من أجل ذلك.