عمرو موسى خلال زيارته للطيب: وثيقة الأزهر أعظم الوثائق التى طرحت للدولة المدنية.. ويؤكد: جئت للحصول على البركة.. وشيخ الأزهر سندعم من يختاره الشعب

فى ثالث زيارة من نوعها من مرشحى الرئاسة لمشيخة الأزهر للحصول على البركة والدعم، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ودار الحديث حول الأوضاع السياسية الراهنة فى مصر.
وشرح د. أحمد الطيب لموسى جهود الأزهر فى تقويم المسيرة الديمقراطية فى الوطن، مشيراً إلى دور الأزهر فى نشر رسالته الوسطية المعتدلة فى العالم العربى والإسلامى وفى الجاليات الإسلامية فى الغرب، كما تطرقوا إلى الخطوات التى اتخذها الإمام نحو تطوير قانون الأزهر الشريف بما يتناسب مع المرحلة الثورية الحالية.
من جانبه أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه أتى إلى مشيخة الأزهر للحصول على البركة فى هذه الأيام المفترجة ورمضان على الأبواب، موضحا أنه تحدث مع شيخ الأزهر حول تطوير الأزهر والحركة نحو العالم الإسلامى، لافتاً إلى أن الرؤية المستقبلية ضرورية لرسم السياسات الجديدة لمصر.
وعن طرح فكرة انتخاب شيخ الأزهر قال موسى إنه جزء من الإصلاح المرجو للأزهر الشريف، وعن تنظيم المظاهرات المليونية يوم الجمعة القادم قال موسى إن هذه التنظيمات تحتاج إلى التآلف والوفاق والوطنية، موضحا أن حرية الرأى والتعبير مكفولة للجميع طالما المظاهرات سلمية، مشيرا إلى أن كل هذه الحركة المصرية نحو بناء المستقبل وكل ما هو صحيح فى إطار حرية التعبير والرأى.
وأشاد موسى بجهود الأزهر فى ترشيد مسيرة العمل السياسى والثقافى والدينى والمتمثلة فى وثيقة الأزهر، واصفا إياها بأنها من أعظم الوثائق التى ترسم ملامح وسياسات الدولة المدنية التى يطمح فيها كل أطياف المجتمع.
وتطرق الطيب فى حديثه إلى دور الأزهر فى نشر رسالته الوسطية المعتدلة فى العالم العربى والإسلامى وفى الجاليات الإسلامية فى الغرب، وتناول اللقاء الخطوات التى اتخذها الإمام نحو تطوير قانون الأزهر بما يتناسب مع المرحلة الثورية الحالية.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف بابه مفتوح لجميع التيارات والمرشحين، مشدداً على أن الأزهر وشيخه لن يفصحا عن دعمهما لمرشح محدد ولكن من يختاره الشعب سيدعمه الأزهر وشيخه.