تم صباح اليوم الثلاثاء، دفن الشهيدة هدى محمد السيد طهطاوى البالغة من العمر 17 عاماً، بمدافن المنارة بالإسكندرية بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة مساء أمس الأول، على إثر إصابتها بعيار نارى أصابها فى صدرها عندما حاولت إنقاذ شقيقها إبراهيم الذى لقى مصرعه فى يوم 28 يناير على يد أحد ضباط الشرطة، بمستشفى الساحل بالقاهرة، وتم عرض الجثمان اليوم على الطب الشرعى لتشريحه وبيان سبب الوفاة. من جانبه رفض وليد طهطاوى شقيق الشهيدين تلقى العزاء فى شقيقته لحين محاكمة الضابط المتهم، ويدعى مصطفى الدامى والذى قتل هدى وإبراهيم يوم جمعة الغضب، وأنه لن يتنازل عن حقهما. ويذكر أنه تم إلغاء جنازة الشهيدة التى كان من المزعم تشيعها عصر اليوم من مسجد القائد ابراهيم بسبب تهديدات الضابط المتهم وأشقائه بقتل عائلة الشهيدة، وإطلاق النار على الحشود، أثناء تشييع الجنازة، ولدواعى أمنية. وعلم "اليوم السابع"، أنه تم إلقاء القبض على شقيق الضابط الهارب، بسبب مكالمات هاتفية بتهديد شقيق الشهيدة بالقتل لإجبارة على التنازل عن القضية.