قالت الولاياتالمتحدة ، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي ، أمس الأربعاء ، إن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني كان دفاعا عن النفس وتوعدت باتخاذ إجراء جديد "إذا اقتضت الضرورة" لحماية جنودها ومصالحها.وقالت أيضا السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة ، كيلي كرافت ، في الرسالة إن واشنطن "مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني". وكتبت كرافت في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز، إن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبررا بموجب المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة، مضيفة "الولاياتالمتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها".
والدول مطالبة بموجب المادة 51 بأن "تبلغ فورا" مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس.
واستخدمت الولاياتالمتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابى عام 2014.
من جهة أخرى، شددت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، كيلي كرافت، على الحاجة إلى إنهاء التدخل الأجنبي "الخبيث" والقتال في ليبيا، داعية إلى سلام دائم إلى جانب الالتزام الدائم بحظر الأسلحة.
جاءت تعليقات السفيرة الامريكية، مساء الثلاثاء الماضى ، خلال لقاءها المبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة في مقر الأممالمتحدة على هامش جلسة مشاورات طارئة بمجلس الأمن الدولى بنيويورك، انعقدت بطلب من الجمهورية التونسية والمملكة المتحدة وروسيا حول الأحداث الأخيرة فى ليبيا.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر نظيره التركي رجب طيب أردوغان من مغبة التدخل العسكري التركي في ليبيا.
امريكا الاممالمتحدة قاسم سليمانى ايران ليبيا الموضوعات المتعلقة باحث يرصد 3 سقطات ل"الجزيرة" أثناء تغطية أحداث مقتل قاسم سليمانى الخميس، 09 يناير 2020 05:30 ص صور.. وزير خارجية فرنسا: استهداف واشنطن لقاسم سليمانى تم بشكل منفرد من أمريكا الأربعاء، 08 يناير 2020 07:41 م ترامب: قاسم سليمانى أكبر إرهابى فى العالم وقتل آلاف الجنود الأمريكيين الأربعاء، 08 يناير 2020 06:39 م