قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن وثيقة الأزهر مطروحة على الأمة، وإن باب الأزهر مفتوح للجميع من أجل الحوار الهادف والبناء، مطالبا المصريين بأن يدلوا بدلوهم فى مؤازرة الأزهر الشريف. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفداً من ائتلاف الحزب الناصرى برئاسة نشوى الديب الأمين العام للشئون العربية بالحزب الناصرى. وأكدت نشى الديب ل "اليوم السابع" أن اللقاء جاء رائعا وبنَّاءً، حيث تطرقت المناقشات خلال اللقاء الذى استمر ما يقرب من ساعتين إلى تأييد الناصريين للإمام الأكبر فى وثيقة الأزهر، وحث الأزهر وشيخه على مواصلة مهامه الكبرى من أجل عودة الأزهر إلى مكانته الطبيعية وهى العالمية. وأضافت الديب أن الناصريين ركزوا خلال لقائهم شيخ الأزهر على التقريب بين المذاهب، وضرورة تفعيل لجان للتقريب بين السنة والشيعة، والعمل على فتح حوار مع إيران بذلك الشأن، وأضافت نشوى الديب أن اللقاء تطرق أيضا إلى الحديث عن الثورة وعن دور الأزهر الداعم لها، والحديث عن مستقبل الأزهر. وأشاد الناصريون بوثيقة الأزهر، واعتبروها خطوة مهمة وقوية فى تاريخ الأزهر الذى بدأ الخروج من وعكة صحية كادت أن تجهز عليه، مؤكدين أن الشيخ أحمد الطيب لديه فرصة ذهبية أن يحفر اسمه بين عظماء الأزهر مثال الشيخ عبد الحليم محمود والشيخ شلتوت وهو جدير بذلك. حضر اللقاء الكاتب الكبير حمدى قنديل، وكل من جمال أسعد ومحمد الخولى والسفير محمد يسرى وعمرو ناصف ومحمد محمود رفعت وأحمد رفعت وفاروق العشرى ومجدى الشهبة وأحمد عبد الحفيظ وماهر مخلوف المتحدث باسم حزب الكرامة والدكتور صفوت حاتم أمين عام حزب الوفاق القومى.