"المحامين": استمرار حبس الشيخ رائد صلاح ببريطانيا انتكاسة للعدالة

نددت اللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين، باعتقال السلطات البريطانية للشيخ الفلسطينى رائد صلاح عقب دخوله بريطانيا، مؤكدة أن اعتقاله تم تحت زعم واهٍ لا أساس له من الصحة، وأن حقيقته رضوخ بريطانيا للضغوط الصهيونية وضربها عرض الحائط بكل قيم حقوق الإنسان وقواعد الحرية والعدالة.
ووصف بيان للجنة تصرف السلطات البريطانية بأنه موقف مشين لن يغفره التاريخ للديمقراطية البريطانية، مناشدة الحكومة البريطانية تصحيح ما ارتكبته من خطأ والإفراج عن الشيخ رائد صلاح، محذرا من أن استمرار حبس الشيخ رائد صلاح يعتبر انتكاسة فادحة للعدالة وحالة ظلم صارخة منافية لكل مبادئ حقوق الإنسان والأعراف والقوانين.
وأضاف البيان أن الموقف الصارخ الثانى لحقوق الإنسان الذى سجله التاريخ هو موقف الحكومة المصرية من استمرار احتجاز المواطن محمد محمود صالح الأسوانى المحبوس منذ ثلاثين عاما رغم إصابته بالشلل وأمراض الكبد والكلى، مما أقعده عن الحركة، مشيرا إلى أنه موقف شاذ ولافت، خاصة أنه تم الإفراج عن غيره ممن لهم مواقف قانونية ممائلة وحالتهم الصحية لم تكن بمثل حالته.
وأوضح البيان أن الأسوانى أرسل للجنة حقوق الإنسان أن فى وزارة الداخلية من وعده بالموت فى السجن، وأن اللجنة ناشدت النائب العام ووزير الداخلية والمحامى العام لرعاية المسجونين ووعدوها بالإفراج الصحى عنه، وذلك لتحقق كل شروط الإفراج الصحى، ومع ذلك مازالت توضع عراقيل غير مبررة أمام الإفراج عنه، مطالبة كافة المسئولين بسرعة الإفراج عن محمد الأسوانى.