بدأ 48 مليون ناخب فى تايلاند الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، فى الانتخابات البرلمانية، والتى يأمل الكثير أن تنهى أزمة بدأت منذ 6 سنوات تقريبا، لخلق هوة بين الفقراء والأغنياْء. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها فى تمام الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلى على أن تغلق عند الساعة الثالثة مساءً، وسيدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار 500 نائب يشغلون مقاعد البرلمان لأربع سنوات. وتشير التوقعات إلى تقدم حزب "بويا تاى" الذى ترأسه ينجلوك شيناواترا شقيقة تاكسين شيناواترا، على الحزب الديمقراطى الحاكم بزعامة ابهيسيت فيجاجيفا، البريطانى المولد. ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" عن ينجلوك التى قد تصبح أول امرأة تتقلد منصب رئيس الوزراء فى تايلاند أمام مركز اقتراع فى إحدى مناطق العاصمة بانكوك قولها "أشكر أنصارى الذين كانوا كرماء جدا معى وأتمنى الفوز من أجل مساعدتهم". وتدفق أصحاب القمصان الحمراء على مراكز الاقتراع فى وقت مبكر من اليوم، على أمل تغيير حكومة البلاد وتجنب المزيد من إراقة الدماء التى حدثت على مدى خمس سنوات. وقد تسبب أنصار شيناوترا من أصحاب القمصان الحمراء خاصة فى الريف والمناطق الفقيرة بالمدن فى إصابة حى تجارى بالشلل خلال احتجاجات دامت 11 أسبوعا مع إغلاق الفنادق قبل قمع الجيش للمتظاهرين، مما أسفر عن سقوط 91 قتيلا وإصابة ألفين أخريين للمطالبة بالإصلاحات فى البلاد.
