السادات: محاكمة مبارك يجب أن تكون عادلة

أكد طلعت السادات أمين عام حزب مصر القومى تحت التأسيس، أن حدود مصر الآن غير آمنة لما يحدث بالدول المحيطة بنا، وأننا لم نستفد من أى شىء يحدث فى ليبيا بعد توزيع الغنائم على أمريكا وفرنسا وعملية إعادة الإعمار والسيطرة على حقول البترول.
وأضاف السادات، "نحن أولاد ثورة يوليو وثورة التصحيح، وأن ما حدث فى 25 يناير الماضى هو استكمال لهذة الثورات الخالدة، وهو شىء يحدث من عند الله تعالى، مشيرا إلى أن المصلحة الآن تقتضى البحث عن ممثلين حقيقين للشعب يستطيعوا افراز الجيد لمصر خلال الأربعة أعوام القادمة.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لقرية "نجع الحجة بشرق بهجورة" بمركز نجع حمادى، لعقد مؤتمر لحزب مصر القومى بمشاركة دكتور توفيق عكاشة وكيل مؤسسين الحزب.
وقال السادات، إن ما يحدث الان على الساحة من إعداد لمرشحى الرئاسة يعد عمليه تهريج، فمنهم من يحمل جنسية مزدوجة، ومنهم من ليس له تاريخ، ومنهم من عليه علامات سابقة، وقال "المفترض أن يكون الرئيس القادم لمصر قادر على اتخاذ القرارات ويدرى بهموم الشعب ومشاكله، ولابد أن يكون قادرا على علاج القضايا الملتهبة مع دول الجوار وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد".
وأشار السادات إلى رجل الأعمال الهارب حسين سالم قائلا "لما الصبى يتمسك فى ألمانيا ومعاه 57 مليون يورو، أمال المعلم معاه كام تعبوا دماغنا من كتر الأرقام".
وأضاف السادات، "إننى لم أتقدم بأى بلاغات حتى الآن ضد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، تاركا للمنافقين الذين كانوا حوله تقديم هذة البلاغات حتى يظنوا أنهم فوق الشعب".
وطالب السادات بمحاكمة عادلة لمبارك على الرغم مما أحدثه من فقر وبطالة اثناء حكمه للبلاد، مشيرا إلى أنه أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة.