توقع أنيس الجربوعى عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، في تصريح لإذاعة موزاييك التونسية، أن يباشر مجلس نواب الشعب الجديد مهامه بحلول 30 نوفمبر القادم.
كما ينتظر أن يتم تنصيب رئيس للجمهورية بحلول 30 أكتوبر الجارى كأقصى تقدير، وذلك احترامًا لمقتضيات الدستور.
وقررت محكمة تونسية الإفراج عن مرشح الرئاسة، نبيل القروى، المحبوس على ذمة التحقيق فى قضايا التهرب الضريبى والفساد.
وكانت حملة قروى اشتكت من عدم تكافؤ الفرص فى سباق الرئاسة، إذ لم يتمكن مرشحها من قيادة حملته الانتخابية والتواصل مع الجماهير والناخبين، مثلما يفعل منافسه قيس سعيد.
ودعت الأممالمتحدة السلطات التونسية إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين المتنافسين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وكان المرشح قيس سعيد أعلن أنه لن يشارك شخصيا في حملته الانتخابية احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص مع منافسه.
وتحدث الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر في وقت سابق عن "وجود سعي لحل مشرف لتجاوز هذا الوضع الذي قد يمس مصداقية الانتخابات".
وحصل نبيل القروي، وهو رجل أعمال مثير للجدل في تونس، على نسبة 15.6 % من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، على الرغم من وجوده رهن الاحتجاز على ذمة التحقيق، وعدم تواصله مع الناخبين.
وتقدم في الجولة الأولى المرشح قيس سعيد، وهو أستاذ في القانون لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، بنسبة 18.4 % من أصوات الناخبين.