جرائم أردوغان"عنصرية النظام التركى ضد الأطفال واللاجئين".. مشاهد توثقها السوشيال ميديا.. انتحار طفل بعد تعرضه للعنصرية فى المدرسة.. وصفعة على وجه طفل أردنى بسبب اللعب.. و3 شباب يضربون شاب سورى بغرض سرقته

شهدت الفترة الماضية، العديد من حوادث الاعتداء على السوريين واللاجئين فى تركيا تحت حكم الرئيس التركى أردوغان، حيث انتحر طفل بعد تعرضه للعنصرية، وتعرض شاب للضرب بغرض السرقة والحصول على أمواله.

سلطت قناة العربية الضوء على حادثتى عنف وتمييز فى تركيا، حيث وجدوا طفل لاجئ سورى مشنوقا بحبل على سور، وضرب آخر وشقيقته بسبب عراك أطفال.
أطفال اللاجئين بين الصفع والموت في #تركيا pic.twitter.com/OgYeKXg4Q9
— العربية (@AlArabiya) October 7, 2019

وأضاف التقرير، أن الطفل وائل المسعود انتحر بعد تعرضه للعنصرية فى المدرسة، بينما نفت وزارة التعليم التركية الرواية وأشارت أن الطفل كان محبوبا بين زملائه.

ورصد التقرير، إعتداء شاب تركى على طفل أردنى آخر وشقيقته فى مدينة مرسين، حيث تؤكد الروايات أن كان بسبب خلاف بين أطفال، بينما اعتقلت الشرطة التركية الجانى بتهمة الاعتداء على الطفل ولكم شقيقته مرتين.

وذكر التقرير، أن الحادثتان أشعلتا غضب الأتراك واللاجئين السوريين والمقيمين، حيث أكدوا أن تلك التصرفات تدل على عنصرية وتمييز وتنمر.

فيما تداولت وسائل إعلام تركية مقطعاً مصوراً يُظهر اعتداء ثلاثة أتراك بوحشية على مراهق سوري بغرض سرقته في وضح النهار، وسط أحد شوارع مدينة إسطنبول.

فيديو يُظهر اعتداء ثلاثة ⁧#أتراك⁩ بوحشية على مراهق سوري بغرض سرقته في وضح النهار وسط أحد شوارع ⁧#إسطنبول⁩ ⁦https://t.co/3vMZUey0Uy⁩ ⁧ pic.twitter.com/qNELqJQCii
— العربية (@AlArabiya) October 8, 2019

ووقعت الحادثة يوم الجمعة الماضية، في قضاء سلطان غازي والتقطتها كاميرات المراقبة، حيث تعقّب الأتراك الثلاثة السوري عبد لله رشيد والذى يبلغ من العمر 16 عاماً، ومن ثم انهالوا عليه ضرباً بشكل وحشي.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من الكشف عن هوية المعتدين، واعتقلت اثنين منهم خلال تلقيهما العلاج داخل أحد المستشفيات، فيما ألقت القبض على الثالث من خلال مداهمة محل إقامته، وقد قضت النيابة العامة بإيداع أحدهم السجن وإطلاق سراح الآخرين بشرط الرقابة القضائية.