خريجو التربية النوعية يجهزون لتأسيس "نقابة النوعيين"

بدأت مجموعة من خريجى كلية التربية النوعية الإعداد لتأسيس نقابة النوعيين وتنتظر صدور قانون جديد للنقابات بعد انتخابات مجلس الشعب القادمة، وقالت الدكتورة وهاد سمير أستاذ تصميم الحلى بالمعهد العالى للفنون التطبيقية "الفكرة بدأت لتجميع خريجى التربية النوعية وليس كنقابة مستقلة عن التشكيليين، لأن الكلية تضم 9 تخصصات التربية الفنية واحدة منها".
وأضافت سمير "أن النقابة لا تسعى للصدام مع نقابة الفنون التشكيلية خاصة مع الاتجاه الإيجابى فى مسار النقابة لقبول الفنانين خريجى تربية النوعية فى قوائمها، وبدأت مؤشرات خلال لجان القيد الماضية، يسعى نقيب التشكيليين إلى تعديل اللائحة لتضم النوعيين أيضا".
وتابعت "نستعد بالتحضير لكل الأوراق المطلوبة لتأسيس النقابة، ولكننا ننتظر حتى تستقر الأوضاع بانتخابات مجلس الشعب وتتحدد ملامح قانون النقابات مما يترتب عليه التقدم بالأوراق وتحديد المقر".
وأوضحت أستاذة التصميم ان فكرة النقابة بدأت منذ عام تقريبا كمقترح لتجميع خريجى الكلية فى نشاط موحد ولكن الإعلان عنها كان منذ أيام فقط، مشيرة إلى عقد إجتماعات تحضيرية لمناقشة اللائحة التنفيذية من خلال مناقشات الأعضاء، وحددت الاجتماع القادم فى الأسبوع المقبل بمركز بيت الأمة، الذى تصادف أن يكون مديره طارق مأمون خريج أول دفعة للتربية النوعية.
ودشنت مجموعة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعنوان "نقابة النوعيين لمناقشة اهداف النقابة فى لم شمل خريجى الكلية، ومن ضمن أهدافها فى الدفاع عن حقوق خريجى كليات التربية النوعية ورعاية مصالحهم، ولعمل على رفع مستوى أعضاء النقابة وعائلاتهم اجتماعيا وصحيا واقتصاديا.
وقالت سمير إن من أسباب التفكير فى تأسيس النقابة أن كلية التربية النوعية لم تفكر فى تكريم خريجيها الذين بلغ عددهم 19 دفعة حتى الآن رغم أن منهم فنانين متميزين وحصلوا على جوائز دولية فى مجالاتهم.
وأشارت وهاد سمير إلى أن أنشطة النقابة تسير بهدوء وتحضر لإقامة أول معرض تشكيلى لخريجى كلية التربية النوعية بمتحف محمود مختار خلال شهر سبتمبر المقبل، بخلاف تنظيمها لاحتفال بيوم اليتيم فى إبريل الماضى.