رئيس جامعة مطروح: انتظام سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني    "الشباب في إقليم ملتهب".. ندوة موسعة بمشاركة 4 أحزاب    توصية برلمانية بشأن ترسيم الحدود الإدارية بين المحافظات    محافظ المنيا يفتتح وحدة طب الأسرة بقرية مهدية لخدمة 12 ألف نسمة    سنابل الخير.. توريد 221 ألف طن قمح محلى إلى شون وصوامع البحيرة    حملة لإغلاق المغاسل المخالفة فى جنوب الغردقة حفاظًا على مياه الشرب    سكن لكل المصريين 7.. الأوراق المطلوبة لحجز الشقق والتقديم بعد ساعات    ركبوا كاميرات بالقرب من منزله، الاشتباه بتجسس اثنين على وزير جيش الاحتلال لصالح إيران    المغرب: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية    مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي    الجيش السوداني: نقترب من السيطرة الكاملة على الخرطوم    البرلمان العربى يعزى مصر فى استشهاد طاقم طائرة تدريب عسكرية نتيجة عطل فني    محمد صلاح يتصدر نجوم ليفربول في قائمة ترشيحات فريق الموسم بالبريميرليج    حسين الشحات: متحمسون للغاية لمواجهة ميسي الأفضل في العالم.. ونثق في حضور جماهيرنا    ثروت سويلم: تصريحاتي بشأن الأهلي والإسماعيلي في إلغاء الهبوط فُسرت خطئا    شوبير: الأهلي يقترب من حسم صفقة مصطفى العش.. و"زد" يتمسك بمطالبه المالية    عمرو موسى يحذر من وقيعة بين مصر والسعودية بسبب "السوشيال ميديا" (إنفوجراف)    تليفزيون اليوم السابع يستعرض تفاصيل التقديم لوظائف المدارس اليابانية    تجاوزت سرعتها ال 42 كيلو.. رياح شديدة واضطراب حالة البحر بجنوب سيناء    موسم من مسلسلاتنا، معرض فوتوغرافي يحتفي بالأعمال الدرامية ضمن أسبوع القاهرة للصورة    محمد ثروت يحيي الذكرى الرابعة لوفاة سمير غانم برسالة مؤثرة    استجابة لنصيحة زوجته، سبايك لي يرفض الحديث عن ترامب في مهرجان "كان" (فيديو)    «ما يهزهم ريح».. 4 أبراج تتميز بثبات انفعالي مذهل في المواقف الصعبة    طوابير أمام بوابة عرض الفيلم المصرى عائشة لا تستطيع الطيران بمهرجان كان    هل يجوز الحج عمن مات مستطيعًا للعبادة؟.. دار الإفتاء تُجيب    ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى ترُد    حوار خاص| أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية ل«البوابة»: إطلاق المرحلة الثانية من منظومة «التأمين الصحى الشامل» بمطروح خلال سبتمبر وشمال سيناء في ديسمبر المقبل    مستشفى أطفال مصر يجرى عملية توسيع للصمام الأورطى بالبالون عن طريق القسطرة لطفلة حديثة الولادة    أونروا: إسرائيل تمنع المتطوعين من دخول قطاع غزة    «جاب الفلوس منين».. شوبير يعلق على رفع القيد عن الزمالك    أنطلاق فيلم المشروع x بطولة كريم عبد العزيز ويامسين صبري بدور العرض السينمائى    نقابة الفنانين السورية تنعي بطلة «باب الحارة»    الأهلي يواجه الزمالك في مباراة فاصلة لحسم المتأهل لنهائي دوري سوبر السلة    خبر في الجول – جلسة بين الزمالك والسعيد لحسم التفاصيل المالية لتجديد عقده    برواتب تصل ل15 ألف جنيه.. فرص عمل جديدة تطلب 5 تخصصات بشروط بسيطة    بحضور مدبولي.. رئيس سوميتومو العالمية: نحتفل بفخر بإنشاء أحدث مصانعنا المتطورة    واشنطن بوست: إصابة بايدن بالسرطان أثارت تعاطفاً وتساؤلات ونظريات مؤامرة    الخميس.. فرقة الصحبجية تغني في قصر الأمير بشتاك    الأمن يلقى القبض على المتهم بذبح والده المسن بأسوان    خلاف على أجرة إصلاح موتوسيكل.. عامل يطعن صاحب ورشة في سوهاج    جامعة أسيوط تعقد لجنة لاختيار عميد كلية التربية الرياضية    «سيدات يد الأهلي» يواجه فاب الكاميروني في ربع نهائي كأس الكؤوس    عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية    وزير الري يبحث إضافة مواقع سياحية جديدة لمنظومة السد العالي -صور    جامعة جنوب الوادي تدعو طلابها للمشاركة في "مسرح الحياة" لتعزيز الدمج المجتمعي    بعد تداول فيديو.. ضبط قائد سيارة حاول الاصطدام بسيدة على محور 30 يونيو    تعرف على مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم    الصحة: إغلاق عيادة للتجميل وتركيب الشعر الصناعي بالعجوزة للعمل دون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    لعلاج النحافة المزعجة.. 7 أطعمة لزيادة الوزن بشكل صحي وآمن    نتنياهو: أدين بشدة تصريحات يائير جولان ضد إسرائيل وجيشها    المركزي الصيني يخفض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية    "تأهيل خريج الجامعة لمواجهة تحديات الحياة الأسرية".. ندوة بجامعة حلوان    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    طريقة عمل الفراخ البانيه، بقرمشة لا مثيل لها    «أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار».. سعد الهلالي عن وصف القرآن ب الدستور    الإفتاء: لا يجوز ترك الصلاة تحت اي ظرف    «ليست النسخة النهائية».. أول تعليق من «الأعلى للإعلام» على إعلان الأهلي (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زويل ل"لوس أنجلوس تايمز": تأثيرى لن يكون فى الترشح للرئاسة وإنما فى بناء مؤسسات الديمقراطية والعلوم.. ومبارك أعطى أمرا بتنفيذ مشروعى ولكن عرقلته البيروقراطية
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 06 - 2011

قال الدكتور، أحمد زويل فى حوار أجرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن هناك حركة تنادى بترشحه للرئاسة، ولكنه خلص إلى أن السبيل الأفضل للمساعدة هو أن يعلب دورا كعالم، مشيرا إلى أن ما تحتاجه مصر الآن هو شخص بعيد عن المشهد السياسى، والانقسامات السائدة والأحزاب.
ومضى يقول "أفضل أن أحظى بالتأثير أكثر من مقاليد القوى، فالتأثير بالنسبة لى هو بناء مؤسسات الاستقلال والديمقراطية فى محاولة لمساعدة مصر على استعادة مكانتها المميزة فى التعليم والعلوم والتكنولوجيا، ولا يمكنك فعل هذا كشخص واحد، ولكن مع العمل فى مجال العلوم، شخص مثلى بإمكانه لعب دور أكثر أهمية من مجرد الانضمام إلى الركب السياسى.
وسألت المحررة، بات موريسون، زويل عما فعله عند بدء الثورة، فرد قائلا "لقد ترددت على مصر طوال ال30 عاما الماضية، وتوقعت حدوث أمر ما، فالفساد كان مستشريا، ومستوى التعليم كان متدهورا بالمقارنة بالتعليم الذى حظيت به- إذ كان ممتازا- فى الوقت الذى أصبح فيه الأغنياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقرا".
وأضاف "توقعت أن يقوم بالثورة الشباب أو الفقراء فقط، أو أن تحرق المبانى، أو أن يتدخل الجيش، أو أن تفعل جماعة "الإخوان المسلمين" أى شىء، ولكن ما لم أتوقعه هذه الحركة المدنية المنظمة، وعندما اندلعت، قررت أن أدعم الشباب لأننى أعلم جيدا أنهم بانتظار أن يقول شخص مثلى شيئا ما، وبالفعل تحدثت إلى الملايين وقلت "حان الوقت لأن يتنحى الرئيس مبارك".
وأشار زويل إلى أنه طلب منه الانضمام إلى "مجلس الحكماء"، وتحدثت مع الوزراء ورؤساء المنظمات الإسلامية، وقابلت زعماء جماعات من الثوار، وكانوا عازمين على تغيير مستقبلهم، وبعد 18 يوما من الثورة، تنحى مبارك، وأصبح الباقى تاريخيا.
وعن شعوره بعد وقوع الثورة، قال زويل، "الدموع كانت تملأ عينى، فمصر أول ديمقراطية فى الشرق الأوسط، والسيدات لم تكن ترتدين الحجاب فى العشرينيات، ومصر دولة حضارة وثقافة ولا يجب أن تعانى.
وسألت موريسون زويل، عن مدينة العلوم والتكنولوجيا قائلة إن بدايتها كانت متزامنة مع حصوله على جائزة نوبل عام 1999، فرد الأخير قائلا "بعدما ذهبت إلى ستوكهولم، تقابلت مع الرئيس مبارك وأخبرته أن مصر تحتاج إلى المزيد من تفعيل العلم والتعليم، ومما رأيته، أعطى الرئيس السابق أمرا بالتنفيذ، وبعد ذلك تقريبا ب12 عاما، أعتقد أنى نجحت وفشلت".
"أعتقد أنى نجحت فى إثارة شغف المصريين بشأن أهمية العلوم، وأنه السبيل الوحيد لدفع مصر بعيدا عن عصر الظلام الذى تعيش فيه، ولكن من ناحية أخرى، فشلى كان يكمن فى أنه كلما وجدتنى الحكومة تزداد شعبيتى مع الجموع، كانوا يشعرون بالغيرة لأنهم كانوا يخشون أن أحل محلهم، لذا قاموا بجميع الحيل، ووضعوا المشروع قيد الآلية البيروقراطية المصرية، وظلوا يؤجلونه".
والآن صوتت الحكومة المؤقتة بالإجماع على إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى مايو الماضى، مما سيمنحنا الفرصة لتوجيه دفة البلاد نحو الاتجاه الصحيح. والوضع السياسى معقد للغاية، ناهيك عن الوضع الاقتصادى، ولا أعتقد أن البلاد ستتمكن من الوقوع على قدميها فى غضون شهر أو اثنين، فالمسألة أشبه بالمشروع الوطنى، مثل مشروع السد العالى.
وعما إذا كان المتشددون الدينيون يعرقلون عملية إنعاش العلوم والتكنولوجيا، قال زويل إن هذا تساؤل هام للغاية بالنسبة للغرب، ولكن "لا يوجد فى الإسلام ما يرفض عملية البحث عن المعرفة، وإلا فكيف أنتج هذا الجيل من عمالقة العلوم عندما كانت أوروبا منغمسة فى العصور المظلمة. وحقيقة الأمر لم أر أى مقاومة من المتشددين عندما يتعلق الأمر بالبحث عن المعرفة، وهناك سياسة فى الدين ودين فى السياسة، وهذا يوجد فى مصر ويوجد فى الولايات المتحدة كذلك، لذا إذا نجحت الديمقراطية، كل شىء بعدها ممكن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.