غادر القاهرة، اليوم السبت، الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى مهمة عمل إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن للمشاركة فى فعاليات منتدى الشراكة فى التجارة والنمو الاقتصادى بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية، وتستضيفه العاصمة الأمريكيةواشنطن خلال الفترة من 27 إلى 28 يوليو2011 تحت عنوان "مصر إلى الأمام". يشارك فى المنتدى الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة، ووفد مصرى من وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة.. يأتى ذلك تلبية للدعوة التى وجهتها وكالة التنمية والتجارة الأمريكية USTDA للوزيرين للمشاركة فى المنتدى، ومن المتوقع أن يحضر مراسم الافتتاح هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية. تهدف الزيارة إلى دعم سبل التبادل والتعاون الاقتصادى والتقنى بين الشركات المصرية ونظيراتها الأمريكية، والتأكيد على استقرار الأوضاع فى السوق المصرية وقدرتها على استيعاب المزيد من الاستثمارات فى المرحلة الراهنة. ويشارك فى فعاليات المنتدى فيفيك كوندرا مساعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتوجيه السياسة العامة والتخطيط الإستراتيجى للاستثمارات فى تكنولوجيا المعلومات والمسئول عن الإشراف على تمويل المشروعات المتعلقة بالتكنولوجيا، وإيان سولومان، الرئيس التنفيذى للبنك الدولى، وآن باترسون، السفيرة الأمريكيةالجديدةبالقاهرة، والغرفة التجارية الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من كبار المسئولين ورجال الأعمال المصريين والأمريكيين العاملين فى مجال تكنولوجيا المعلومات. وصرح الدكتور ماجد عثمان بأن الزيارة تهدف للتأكيد على استقرار الوضع السياسى فى مصر بعد ثورة 25 يناير، والدعوة لتواصل الحوار رفيع المستوى مع الحكومة الأمريكية. ووصف الدكتورعثمان مهمة عمل الوفد المصرى بأنها مهمة اقتصادية فى المقام الأول نسعى من خلالها لاستعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى، والتأكيد على تمسك مصر باقتصاد السوق وتشجيع القطاع الخاص، وجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية، وإعادة ثقة المستثمرين فى السوق المصرى، وتفعيل الاتفاقيات التى تم توقيعها سابقاً، وطمأنة الشركات التى كانت تخطط لزيادة استثماراتها، وعرض بعض المشروعات الإستراتيجية التى من شأنها زيادة فرص العمل والاستثمارات.. مستغلين فى ذلك النظرة المتفائلة التى يرانا بها العالم بعد أحداث الثورة 25 يناير".