قال د. ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن زيارته إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن تهدف للتأكيد على استقرار الوضع السياسي في مصر بعد ثورة 25 يناير، والدعوة لتواصل الحوار رفيع المستوى مع الحكومة الأمريكية. ووصف عثمان في تصريحات قبيل مغادرته القاهرة متوجها إلى واشنطن للمشاركة في فعاليات منتدى الشراكة في التجارة والنمو الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية مهمة عمل الوفد المصري بأنها "مهمة اقتصادية" في المقام الأول نسعى من خلالها لاستعادة الثقة في الاقتصاد المصري، والتأكيد على تمسك مصر باقتصاد السوق وتشجيع القطاع الخاص. وجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية، وإعادة ثقة المستثمرين في السوق المصري، وتفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها سابقا، وطمأنة الشركات التي كانت تخطط لزيادة استثماراتها، وعرض بعض المشروعات الإستراتيجية التي من شأنها زيادة فرص العمل والاستثمارات، مستغلين في ذلك النظرة المتفاءلة التي يرانا بها العالم بعد أحداث الثورة 25 يناير." يشارك في المنتدى الذي يستمر على مدى يومين خلال الفترة من 27 إلى 28 يوليو 2011 تحت عنوان "مصر إلى الأمام" الدكتور أيمن أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووفد مصري من وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة. يأتي ذلك تلبية للدعوة التي وجهتها وكالة التنمية والتجارة الأمريكية للوزيرين للمشاركة في المنتدى، ومن المتوقع أن يحضر مراسم الافتتاح هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية.