نظم اليوم، الخميس، المئات من عمال شركات القناة التمساح والموانئ مسيرة حاشدة لليوم الثالث على التوالى بدأت من ميدان شامبليون أمام إدارة الشركة وسط مدينة الإسماعيلية، مرورا بشارع محمد على والسلطان حسين وتوقفوا لمدة نصف ساعة أمام مبنى محافظة الإسماعيلية القديم ثم استكملوا المسيرة حتى استراحة الفريق أحمد على فاضل رئيس الهيئة بشارع محمد على وسط حراسة مشددة من القوات المسلحة، واستقروا أمام مبنى الإرشاد لاستكمال اعتصامهم لليوم العاشر اعتراضا على عدم استجابة الفريق فاضل لمطالبهم وهى ضم ودمج الشركات إلى هيئة القناة وطالب العمال بسرعة صرف الجهود غير العادية فى حالة تأخر الضم أو الدمج بنسبة 300% و رفع قيمة الوجبة من 4 جنيهات فى اليوم إلى 20 جنيها، بالإضافة إلى صرف الحوافز بقيمة 6 شهور على الاساسى بخلاف ما تم صرفه من قبل وقال جلال الجيزاوى عضو مجلس إدارة صندوق العاملين بشركة الموانى أن الهيئة رفضت الاتفاق الذى توصل إلية العمال مع وزارة القوى العاملة فى 19 ابريل الماضى والذى تضمن رفع أجور جميع العاملين بنسبة 40% خصما من الجهود المتغيرة وذلك بداية من شهر يونيو الجارى ، وصرف علاوة دورية بواقع 7% بداية من أول شهر يوليو القادم وإعادة هيكلة الشركة وعمل لائحة موحدة لجميع العاملين بالشركات السبع مشيرا إلى إن العمال رفضوا بيان مدير عام الشركات والذى صدر أمس واعتباره التفافا على مطالب العمال المشروعة مؤكدا على التجهيز لبيان يفند ماجاء ببيان الهيئة. وفى نفس السياق، حذرت قيادات عمالية من الوقيعة بين عمال شركات قناة السويس وعمال الهيئة من خروج مسيرات مؤيدة للفريق فاضل على غرار مسيرات تأييد مبارك الأمر الذى يؤدى الى كارثة بين العمال. وكانت بعض المعلومات تسربت من داخل هيئة قناة السويس بخروج مسيرات لتأييد الفريق من جانب عدد من عمال الهيئة الا أن هذا الأمر لم يتم حتى كتابة هذه السطور وهناك توتر شديد بين العمال.