سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل جديدة فى غرق "أم فى سويس"..رئيس شركة البحر الأحمر للملاحة: السفينة غرقت بسبب نقص الوقود..والبحارة يتحملون المسئولية.. وكبير المهندسين فى اتصال هاتفى: الجميع فى حالة جيدة.. وفى طريقنا لباكستان
أكد عبد المجيد مطر رئيس شركة البحر الأحمر للملاحة، أن سفينة حربية باكستانية هى التى أنقذت طاقم السفينة "أم فى سويس"، والتى غرقت على بعد 81 ميلا من السواحل الرومانية فى طريق عودتها إلى ميناء الأدبية بالسويس، والمكون من 23 بحارة، مرجعا سبب غرقها إلى نقص الوقود بالسفينة. وأضاف مطر، أن طاقم السفينة "إم فى سويس" أخبرنا أنه عقب تحريرها من قبل القراصنة الصوماليين أن الوقود لا يسمح لها باستكمال رحلة عودتها إلى ميناء الأدبية، مما دفعهم (البحر الأحمر للملاحة) إلى إرسال سفينة أخرى بتزويد السفينة المحررة بالوقود، إلا أن ارتفاع الأمواج حال دون وصولها، كما أن الشركة عقب ذلك أرسلت قاطرة لسحب العبارة المحررة بعد توقفها منذ أمس بسبب نقص الوقود، لكنها فشلت فى سحبها، وغرقت السفينة. من جانب آخر حمل مصدر بشركة البحر الأحمر للملاحة طاقم السفينة، مسئولية غرقها، لأنهم وافقوا على إبحار العبارة قبل قيام القراصنة الصوماليين بتزويدها بالوقود الكافى لاستكمال رحلتها إلى ميناء الأدبية بالسويس، وذلك بعد أن دفعت الشركة فدية للقراصنة قيمتها 2.1 مليون دولار، كما أن السفينة الحربية الباكستانية أرسلتها سلطات باكستان بعد اتصال البحارة الباكستانيين بذويهم وإخبارهم أن وقود السفينة لا يكفى لرحلتها. وأكد وائل صالح كبير المهندسين على السفينة المختطفة، أنه تم إبلاغ ميناء صلالة بعمان وتم الاتفاق بالتعاون مع مالك السفينة لإرسال سفينة أخرى لتزويدها بالوقود أو من أجل سحب السفينة المصرية. وأشار وائل فى اتصال هاتفى مع زوجته فريدة فاروق، إلى أن جميع المحاولات فشلت من اجل إعادة تشغيل السفينة مرة أخرى، وأن جميع البحارة فى حالة جيده بعد ابتعادهم عن منطقة الخطر وميليشيات القراصنة الصوماليين، مضيفا: كان من المقرر أن تذهب السفينة إلى باكستان وسيتم الاتصال بالسفارة المصرية فور وصولهم من أجل عودتهم إلى القاهرة.