أكد الدكتور محمود الشريف، الخبير التكنولجى، أن الفرصة الآن مواتية لتحقيق التقدم العلمى فى مصر، وأضاف ال50 سنة الماضية التى شهدت فيها البلاد تراجعا واضحا فى كافة المجالات ليست مقياسا لوضع مصر، ويمكن تعويضها بسهولة خلال ال10 سنوات القادمة. وقال إن المصريين بالخارج يقودون العالم للتنمية فى كافة الدول المتقدمة وهم من يضعون إستراتيجيات تنمية تلك الدول، وأضاف "الشريف "للإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2" أمس أن مصر بها مشاريع تنموية عديدة وعظيمة الفائدة تقوم على مواد خام متوفرة بالدرجة الأولى فى الرمال مترامية الأطراف والتى يمكن استخدامها لإنتاج الطاقات الكهربية والصناعات الإلكترونية، وصناعة الخلايا الشمسية والإلكترونية بما يشكل ثورة صناعية تماثل ثورة 25 يناير. وأشار إلى أن هذا كله يمكن أن يتم من خلال الشركة المصرية لصناعة التكنولوجيا الحديثة، برأس مال 10 مليارات جنيه مصرى مقسمة على 10 مستثمرين تقدموا بالفعل بمساهماتهم كنواة تأسيسية للشركة الأم التى سينبثق منها 10 شركات كفيلة بتحديث مصر وتقدمها صناعيا ما بين 5 إلى 10 سنوات. أما محمود عمارة، مؤسس بنك الأفكار بمجلس الوزراء، فقال إن بنك الأفكار يرد إليه فى الأسبوع 600 فكرة لاستثمار مصر وتحديثها، الكثير منها قابلة للتنفيذ مثل مشروع الارتفاع بدخل قناة السويس من 4,5 مليار جنيه سنويا إلى 100 مليار جنيه، وذلك من خلال تقديم خدمات السفن والسياحة بدلا من استخدامها كممر وفقط.