أعلنت الجمعية الوطنية للسلاح، صاحبة النفوذ فى الولاياتالمتحدة، اليوم، الخميس، دعمها للمرشح الجمهورى إلى الانتخابات الرئاسية جون ماكين. وقال نائب رئيس الجمعية، التى تقول إنها تضم أكثر من 4.3 ملايين عضو، إن ماكين صوت لمدة أكثر من 20 عاما لصالح حائزى الأسلحة النارية والصيادين، مذكرا بأن ماكين صوت فى مجلس الشيوخ ضد وضع قيود على حمل السلاح. ويعتبر دعم هذه الجمعية مهماً فى الانتخابات الرئاسية فى ولايات مهمة مثل أوهايو أو بنسلفانيا، حيث الناخبون البيض فى المناطق الريفية يتجاوبون مع أطروحات هذه الجمعية. وتشير دراسات إلى أن هؤلاء الناخبين لايميلون إلى التصويت للمرشح الديمقراطى باراك أوباما. وصرفت الجمعية، التى دعمت الرئيس الحالى جورج بوش فى انتخابات 2000 و2004، أكثر من 2.3 مليون دولار، فى دعايات سلبية تجاه أوباما، وتنوى تخصيص أكثر من10 ملايين دولار بحلول 4 نوفمبر المقبل فى الإطار نفسه. ونشرت صحيفة "يو إس إيه توداى"، التى توزع فى كل الولايات، إعلانا عن الجمعية جاء فيه "فى 4 نوفمبر، دافعوا عن الحرية، اهزموا أوباما". ويؤيد أوباما التعديل الثانى فى الدستور الأمريكى، والذى يسمح بحمل السلاح، إلا أنه يدعو إلى إجراء عمليات تدقيق مكثفة على بيع الأسلحة النارية، موضحا أن الدفاع عن حمل السلاح لا يتناقض مع وضع قوانين منطقية للأسلحة، حتى لا نرى بعد الآن أطفالا يطلقون النار فى شوارع مدن مثل شيكاغو.