حذرت منظمة الصحة العالمية، من تنقل الأشخاص المصابين بفيروس "إيبولا" فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى مناطق أخرى وللدول المجاورة، مما يؤدى إلى انتشار الوباء فى مناطق جديدة وظهوره مرة أخرى فى المناطق التى ضربتها العدوى وسبق التحكم فيها. وذكرت المنظمة فى آخر تحديث لها لحالة انتشار مرض فيروس ايبولا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية والتى ضربها المرض للمرة الثانية منذ قرابة العام وأضر بمناطق جديدة فى البلاد، أن كثافة تفشى المرض كانت فى مقاطعتى كيفو الشمالية وايتورى فى حين تراجع عدد الحالات الجديدة فى النقاط الساخنة السابقة، مؤكدة استعداد الدول المجاورة للكونغو، (أوغندا والسودان) لاحتمالية انتقال المرض حيث تم تخصيص موارد لرصد الحدود بين أوغنداوالكونغو. وأوضحت أنه فى الفترة من 19 يونيو الماضى وحتى 9 يوليو الجارى تم الإبلاغ عن 247 حالة مؤكدة فى 72 نقطة صحية فى 22 منطقة داخل مقاطعتى شمال كييفو وايتورى، وكان معظمها من منطقة بينى فى الوقت الذى بلغ عدد الحالات على مستوى البلاد حتى 9 يوليو الجارى 2437 حالة إصابة بايبولا منها ألفان و343 حالة مؤكدة و94 حالة مشتبه بها فيما بلغ عدد الوفيات 1646 حالة. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد حالات الإصابة بين العاملين الصحيين ارتفع إلى 132 حالة، لافتة إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالات إصابة أو وفيات فى دولة أوغندا المجاورة، وذلك منذ آخر إعلان عن ظهور المرض فى 13 يونيو الماضى.
