مقتل قائد تنظيم القاعدة فى شرق أفريقيا

أعلن قائد الشرطة الكينية ماتيو ايتيرى اليوم، السبت، لوكالة فرانس برس، أن فاضل عبد الله محمد، وهو من جزر القمر، وأحد المنفذين الأساسيين للاعتداءات الدامية على السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام، ويعتقد انه قائد تنظيم القاعدة فى شرق أفريقيا، قتل يوم الأربعاء فى العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال ايتيرى: "تلقينا هذه المعلومة من السلطات الصومالية التى قالت إن إرهابيين قتلا فى الصومال يوم الأربعاء، وتم التعرف عليهما وهما فاضل محمد وعلى ديرى".
وتفيد معلومات أجهزة الأمن فى الحكومة الانتقالية الصومالية، أن عنصرين مفترضين من حركة الشباب، أحدهما أجنبى، قد قتلا ليل الثلاثاء الأربعاء فى شمال العاصمة الصومالية خلال تبادل لإطلاق النار على حاجز.
وأوضح مسئول فى حركة الشباب أن "أحد الرجلين القتيلين هو فاضل عبد الله". وأضاف "لقد توفى لكنه ما زال حيا من خلال آلاف المجاهدين الذين يستمرون فى قتال أعداء الإسلام".
وأفلت فاضل عبد الله محمد الزعيم المفترض للقاعدة فى شرق أفريقيا، من ملاحقة الأمريكيين منذ عشر سنوات. ورصدوا مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض عليه. وكان أحد المنفذين الأساسيين للاعتداءات على سفارتى الولايات المتحدة فى نيروبى ودار السلام التى أسفرت عن 224 قتيلا فى الإجمال فى يوليو 1998.
وهو ضالع أيضا فى الاعتداءات التى استهدفت الإسرائيليين فى مومباسا (جنوب شرق)، وأسفرت عن 15 قتيلا فى 25 نوفمبر 2002.
وفى 2002 أيضا تولى قيادة عمليات تنظيم القاعدة لكل أنحاء شرق أفريقيا، كما تقول أجهزة الاستخبارات الأمريكية.