حاصرت قوات الأمن منذ الصباح الباكر الشوارع والمداخل المؤدية إلى نقابة الصحفيين ونقابة المحاميين، ومنعت مترو الأنفاق من التوقف فى محطة جمال عبد الناصر المؤدية إلى نقابة الصحفيين، بهدف منع تجمع الأعضاء المشاركين فى القافلة المتجهة إلى رفح ضمن تحرك الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة برئاسة المستشار محمود الخضيرى، والتى يشارك بها عدد من القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى وحركة كفاية وجماعة الإخوان المسلمين. ومنعت عناصر الأمن الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام لحركة كفاية والدكتور يحيى القزاز من دخول نقابة الصحفيين, وأنقذهما المستشار فؤاد راشد من اعتداء بعض عناصر الأمن ودخل بهم نادى القضاة، ثم اتجهوا إلى محكمة الجلاء بشارع الجلاء لعقد مؤتمر صحفى أمام المحكمة، إلا أن عناصر الأمن حاصرت المتظاهرين ومنعت وصول الصحفيين إلى المؤتمر وحالت دون عقده. وبذلك تنجح أجهزة الأمن فى الحيلولة دون انطلاق الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، وكانت المرة الأولى عندما منعت أجهزة الأمن، انطلاق الحملة من مدينة الإسماعيلية، لكنها فى هذه المرة نجحت فى منعها من الانطلاق من مكان تجمع الأعضاء المشاركين.