شن أسطورة الكرة الأرجنتينية دييجو مارادونا، هجوما عنيفا على السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الأتحاد الدولى لكرة القدم، بعد تصاعد قضايا الفساد والتلاعب بالمباريات، فى الفترة الأخيرة، مطالبا برحيله عن رئاسة الأتحاد الدولى، وترك مهامها لمن مارس لعبة كرة القدم. قال مارادونا فى تصريحات أوردها موقع "العربية نت"، إنه كان يرفض بصورة دائمة الانضمام للاتحاد الدولى، الذى يضم أشخاصا، لم يمارسوا اللعبة من قبل، كما أنه لا يرغب فى الانضمام إلى أسرة يحيط بها الفساد من كل جانب، فى إشارة إلى قضايا الفساد التى هزت عرش الاتحاد الدولى فى الفترة الأخيرة. أضاف، مارادونا أن مسئولى الفيفا يتخذون قرارات خاطئة، عندما يكونون فى السلطة، والسبب أنهم لا يطلبون منا الإدلاء بآرائنا، وتقديم نصائحنا، للمساهمة فى تطوير اللعبة. تابع، أنه سيبذل قصارى جهده، حتى يتم الإطاحة بهؤلاء الأشخاص من الفيفا، لكن فى الوقت ذاته علينا أن نعلم بأن بلاتر لن يتخلى عن رئاسة الاتحاد الدولى، فلسوء الحظ أن مسئولى الفيفا مثل الديناصورات. من ناحية أخرى أبدى مارادونا سعادته بتولى تدريب الوصل الإماراتى، معربا عن أمله فى قيادة الفريق لتحقيق الألقاب. رفض المدير الفنى السابق للمنتخب الأرجنتينى الكشف عن قيمة تعاقده مع النادى الأماراتى، مشيرا إلى أن القيمة أقل بكثير من عشرة ملايين دولار كما تردد من قبل. أرجع مارادونا سبب رحيله عن تدريب منتخب "التانجو" إلى وجود مشاكل تنظيمية وإدارية داخل المنتخب. يذكر أن نادى الوصل الإماراتى نجح فى التعاقد مع مارادونا لمدة موسمين بداية من الموسم المقبل، لتولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم.
