تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد أعمال تطوير مستشفي بورفؤاد المركزي استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة. وقال محافظ بورسعيد، إن العام الحالي سيشهد افتتاح مشروعات تطوير المستشفيات العامة "8 مستشفيات" والمراكز والوحدات الصحية الجديدة بالمحافظة ايذانا ببدء التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، كأولي المحافظات التي ستطبق فيها المنظومة الجديدة.
ووجه محافظ بورسعيد بتكثيف العمل من أجل سرعة الانتهاء من كافة الأعمال بالمستشفي لتكون جاهزة خلال الفترة القادمة.
وأضاف "الغضبان"، بأن المنظومة الجديدة ستكون نقلة تاريخية فى مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة، حيث سيكون هناك أول مستشفى للطوارئ على طريق "بورسعيد – الإسماعيلية" مزودة بإسعاف طائر للتعامل مع الحالات الحرجة.
كما سيكون هناك أول مستشفي فى تاريخ بورسعيد لأورام الأطفال والتى يتم انشاؤها حاليا على أرض مستشفى النصر التى ظلت مهجورة أكثر من 18 عاما.
وأشار إلى أنه مع بدء منظومة التأمين الشامل لن تحتاج إلى نقل أى حالات مرضية للعلاج خارج المحافظة، حيث ستكتمل كافة الخدمات الطبية ابتداء من الحالات المرضية العادية وحتى العمليات الكبرى على شاكلة جرحات الأورام والقلب المفتوح وجراجات العظام والمفاصل بالمناظير وغيرها من الخدمات المتكاملة بالإضافة لتوافر أطقم على مستوى عالٍ من الأطباء والصيادلة وهيئة التمريض.
واستطرد اللواء عادل الغضبان، أن هناك 12 مليار جنيه خصصتها الحكومة لعمليات الإعداد والتشغيل في العام الأول من بدء التطبيق، كما زودت المحافظة من خلال المنظومة بطاقة إضافية من الوحدات الصحية ليصل عددها إلى 40 وحدة صحية.
وأكد أن الجهود تسابق الزمن سواء في عمليات الإنشاء والتجديد والإحلال بالمستشفيات الصحية أو إعداد المنظومة الإلكترونية التي ستدار بها خدمة التأمين الشامل، وستبدأ خلال الفترة القادمة عملية تأسيس قاعدة البيانات الخاصة بالمستفيدين من المشروع سواء من أبناء بورسعيد أو المقيمين بها بشكل دائم.
