أعلنت صحيفة "ميرور" الإنجليزية العثور على جثة داخل حطام طائرة اللاعب إميليانو سالا الغارقة فى بحر المانش، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن العثور على أجزاء من الطائرة المنكوبة، فيما لم يتحدد هوية الجثة عما إذا كانت للمهاجم الأرجنتينى أو قائد الطائرة. واختفت طائرة الأرجنتينى إيميليانو سالا، مهاجم نانت الفرنسى، بالقرب من أحد شواطئ مدينة "نورماندى" الفرنسية يوم 21 يناير الماضى. وكان إيميليانو سالا، مهاجم نانت الفرنسى، فى طريقه إلى إنجلترا لبدء مشواره مع نادى كارديف سيتى، الذى أعلن التعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة لمدة 3 مواسم ونصف مقابل 18 مليون جنيه إسترلينى كأغلى صفقه فى تاريخ النادى. وكان العديد من نجوم كرة القدم طالبوا السلطات باستمرار عملية البحث عن "سالا"، وعلى رأسهم ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين ونادى برشلونة الإسبانى. وكتب ميسي، فى حسابه على إنستجرام، "طالما أن هناك إمكانية، بصيص أمل، نطلب منكم رجاءً ألا توقفوا البحث عن إيميليانو، كل القوة لعائلتك وأصدقائك"، وجاءت مناشدة ميسي بعدما توسل والد سالا ولاعبون، بينهم مواطنه لاعب بوردو الفرنسي فالنتين فادا والمهاجم الأوروجويانى لنادي ليجانيس الإسباني دييجو رولان، السلطات لتواصل البحث. ووفقاً لقاعدة بيانات إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية حيث الطائرة المفقودة مسجلة، يحمل إبوتسون رخصة خاصة بريطانية حصل عليها على أساس شهادة صدرت عام 2014 تسمح له بقيادة طائرة من محرك واحد. وقالت هيئة الطيران المدنى البريطانية التى تصدر تراخيص بريطانية، وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبى، إنها لا تستطيع "تأكيد نوع الرخصة التى يملكها إبوتسون". وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبى للطيران، فإن رخصة الطيار الخاصة هى "للرحلات الترفيهية فقط" و"لا يُسمح بتلقى أى بدل مالى مقابل أى رحلة يقوم بها باستخدام أحدها (رخصة من هذا النوع)، باستثناء بعض أعمال التدريب على الطيران"، وتشير إرشادات الاتحاد الأوروبى للطيران إلا أن الطيارين الذين يتلقون بدلا ماليا يحتاجون لترخيص تجارى.
