احتفلت الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، بعيد الميلاد المجيد بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، ومشاركة أعضاء المجلس الإنجيلى العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر. والدكتور لقس سامح موريس، راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، وحضور وفد من القيادات الإنجيلية الأمريكية، يمثلون المجلس الاستشارى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأعضاء لجنة الحريات الدينية، وكتَّاب مختصين فى الشأن الإنجيلي واللاهوتي وقسوس لكنائس إنجيلية أمريكية. ووجَّه رئيس الطائفة الإنجيلية، في كلمته خلال الاحتفال، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة المصرية، على قرارِ تقنينِ أوضاعِ 627 كنيسة ومبنى خدمات وبيوت مؤتمرات من إجمالي 5407 لكافة الطوائف، يخص الطائفةَ الإنجيليَّةَ منها 85 كنيسة ومبنى خدمات وبيوت مؤتمرات، من إجمالى 1070 تقدَّمْنَا بهم للجنةِ توفيقِ وتقنينِ أوضاعِ الكنائس.، وعلى قراره بتأسيس "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية"، وعلى إيفاده كريم الديوانى، أمين رئاسة الجمهورية لحضور الاحتفال. كما وجه زكى الشكر لكل المسئولين والشخصيات العامة، الذين حضروا الاحتفال، والذين أنابوا عنهم مندوبين، أو الذين أرسلوا برقيات تهنئة بالعيد. وأضاف خلال كلمته، أن عيد الميلاد المجيد مناسبة ملهمة؛ تنفتح فيها عقولنا على آفاق جديدة. وأنها فرصة جليلة للتقارب وتبادل التهاني التي تعبر عن مشاعر صادقة.
