يفتتح مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية الساعة الواحدة ظهر يوم الخميس الموافق 12 مايو، معرض "التعبيرية المصرية"، والذى يقدم عرضًا فى تاريخ الحركة الفنية المصرية لتوثيق الاتجاه التعبيرى فى الفن المصرى الحديث. ومن جانبه قال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية: إن المعرض يأتى فى إطار مشروع طموح بعنوان "بانوراما الفن المصرى فى القرن العشرين"، تبنته مكتبة الإسكندرية منذ افتتاحها، وقدمت من خلاله فعاليات مدهشة لتوثيق هذا التراث الحافل. وأوضح أن التعبيرية هى أولى الحركات الكبرى فى الفن الحديث التى رمت إلى التخلص من جمود المنهج الأكاديمى السائد، وفتحت الباب على مصراعيه لظهور شخصية الفنان ورؤيته الخاصة، وأن فنانى مصر كانوا من السباقين، فساهموا بأعمالهم التعبيرية منذ بداية القرن العشرين فى شتى المجالات. وأشار سراج الدين إلى أن المعرض يقدم أعمالاً ممتازة لأربعة وستين فنانًا وفنانة من مختلف أجيال الحركة الحديثة فى مصر فى مجالات التصوير والجرفيك والنحت، مضيفًا أن المعرض سيشهد أيضًا إصدار كتاب توثيقى من تأليف الفنان الدكتور مصطفى الرزاز، القوميسيير لهذا المعرض عن هذا الموضوع الهام. وتقدم سراج الدين بالشكر لوزارة الثقافة المصرية لقيامها بإعارة روائع من مقتنيات متحف الفن المصرى الحديث، والتى كانت بمثابة الدعامة المركزية لنجاح المعرض، كما أعرب عن شكره العميق للفنانين والفنانات المشاركين فى المعرض، ولأسر الفنانين الراحلين الذين قاموا بإعارة أعمالهم القيمة لإثراء هذا المعرض. بدوره أكد المايسترو شريف محيى الدين، مدير مركز الفنون، أن إقامة هذا المعرض التاريخى بالغ الأهمية للتعبيرية فى الفن التشكيلى المصرى يعد خطوة متقدمة من نشاط مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية. من جانبه، قال الدكتور مصطفى الرزاز، مستشار مركز الفنون، إن المعرض يأتى ضمن منظومة بانوراما الفن المصرى الحديث الذى أقيم ضمن فعالياتها ثلاثة عشر معرضًا وعددًا من الندوات البحثية حول محطات وملامح الحركة الفنية التشكيلية، وعروضًا لأعمال رواد من ذوى التميز.
