"القاهرة للدراسات" يوضح أسباب قرار "فيتش" بتعديل النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابية    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 4 مايو 2024 في البورصة والأسواق    «توخوا الحذر».. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم وموعد عودة الأمطار في مصر    المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: أفلام المسافة صفر مهمتها حفظ حكاية غزة    إسكان البرلمان تعلن موعد تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء    شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف شقة سكنية بحي الجنينة شرق رفح الفلسطينية    مفاجآت في تشكيل الأهلي المتوقع أمام الجونة    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    «صلت الفجر وقطعتها».. اعترافات مثيرة لقاتلة عجوز الفيوم من أجل سرقتها    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    "ارتفع 140جنيه".. سعر الذهب بختام تعاملات الأمس    آمال ماهر تغني بحضور 5000 مشاهد بأول حفلاتها بالسعودية    «من الأقل إلى الأكثر حظا».. توقعات الأبراج اليوم السبت 4 مايو 2024    فوبيا وأزمة نفسية.. هيثم نبيل يكشف سبب ابتعاده عن الغناء السنوات الماضية    وفاة الإذاعي أحمد أبو السعود رئيس شبكة الإذاعات الإقليمية الأسبق.. تعرف على موعد تشييع جثمانه    المتحدة تنعى الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    التموين تشن حملات لضبط الأسعار في القليوبية    لندن تتوقع بدء عمليات ترحيل اللاجئين إلى رواندا في يوليو المقبل    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    بركات: شخصية زد لم تظهر أمام المقاولون.. ومعجب بهذا اللاعب    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    ملف يلا كورة.. اكتمال مجموعة مصر في باريس.. غيابات القطبين.. وتأزم موقف شيكابالا    سيدات سلة الأهلي| فريدة وائل: حققنا كأس مصر عن جدارة    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    استقرار سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق في بداية الأسبوع السبت 4 مايو 2024    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    "والديه كلمة السر".. كشف لغز العثور على جثة شاب مدفونًا بجوار منزله بالبحيرة    مصرع طفلين إثر حادث دهس في طريق أوتوستراد حلوان    احتراق فدان قمح.. ونفوق 6 رؤوس ماشية بأسيوط    أمن القليوبية يضبط «القط» قاتل فتاة شبرا الخيمة    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    حسين هريدي ل«الشاهد»: الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول رفح متعلق بطريقة الاجتياح    السودان وتشاد.. كيف عكرت الحرب صفو العلاقات بين الخرطوم ونجامينا؟ قراءة    تصريح دخول وأبشر .. تحذير من السعودية قبل موسم الحج 2024 | تفاصيل    شيرين عبد الوهاب : النهاردة أنا صوت الكويت    سيول وفيضانات تغمر ولاية أمريكية، ومسؤولون: الوضع "مهدد للحياة" (فيديو)    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    مراقبون: صحوات (اتحاد القبائل العربية) تشكيل مسلح يخرق الدستور    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    فريق طبي يستخرج مصباحا كهربائيا من رئة طفل    حسام موافي يوجه نصائح للطلاب قبل امتحانات الثانوية العامة (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسى ل"شباب العالم": لا يوجد حكم للأبد.. وجيشنا قوى ولايفرق بين مسلم ومسيحى.. ويؤكد: لن نتفاوض فى القضية الفلسطينية إلا على ما يقبله الفلسطينيين.. ولا معلومات لدينا عن "صفقة القرن"


آمالى كثيرة والمصريون هم من سيحققون أحلامهم
السيسى: لن نتفاوض فى القضية الفلسطينية إلا على ما يقبله الفلسطينيين
"السيسى" عن العملة الأفريقية الموحدة: حلم يحتاج إلى عمل شاق
السيسى معلقا على مقتل "خاشقجى": لماذا نستبق الأحداث ونوجه الاتهامات للآخرين
السيسى: مفكرين وكتاب ومواطنين بسطاء أثروا فى تكوين شخصيتى.. و
أتألم لكل مصرى ظروفه صعبة
الرئيس للشعب: على قدر الصمود والعمل تجدون النجاح.. وموعدنا يونيو 2020
"محدش يقدر يصرف على دولة بحجم مصر..
السيسى: لا يوجد حكم للأبد.. والدول ماشية بشعوبها
السيسى: جيش مصر وطنى وقوى جدا ومش مسيس ولايفرق بين المسلم والمسيحى
السيسى عن "صفقة القرن": تعبير أطلقته وسائل الإعلام وليس لدينا معلومات عنه
الرئيس السيسى: مشاكل المنطقة العربية الإسلامية مركبة ومعقدة جدًا

فى حواره المفتوح مع مجموعة من الشباب بفعاليات اليوم الثانى لمنتدى الشباب العالمى، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المشاكل الموجودة بالمنطقة مقعدة بشكل كبير، مضيفا:"أقول ذلك لكل من يطلعون على الواقع بالشرق الأوسط والمنطقة العربية تحديدًا، فمشاكل المنطقة العربية الإسلامية مركبة ومعقدة جدًا وتحتاج لجهود كبيرة".
وأضاف الرئيس، أن الصراع باليمن ليس داخل اليمن فقط بل بين الحوثيين والسلطة وقد يمتد لصراع بين دول، ويدار على أرض اليمن وقدرتنا لها حدود، ونحن نتمنى انتهاء الصراعات، وقدرة التأثير قدرة مجتمع دولى يجب أن يتصدى لإيجاد حلول للأزمات".
"السيسى" عن العملة الأفريقية الموحدة: حلم يحتاج إلى عمل شاق
وأكد الرئيس رداً على سؤال حول العملة الموحدة للدول الأفريقية، أنه حلم كبير لكل الدول الأفريقية ويحتاج إلى عمل شاق من جميع الدول فى القارة السمراء، مضيفاً: "إحنا كل ما نتمناه فى الأول وضع حلم أو حلمين نحققهم ثم نتحدث عن اللى بعد منهم.. والأوروبيين لما عملوا اليورو جاء عن طريق مسار طويل من العمل المؤسسى الدقيق على قاعدة علمية واقتصادية ضخمة جداً.. الأمور لا تؤخذ برغباتنا فقط".
وتابع السيسى، أن المقومات لا تسمح بتنفيذ ذلك فى الوقت الحالى، موضحا أن التجربة الأوروبية أثبتت توحيد العملة بعد 40 عاما من العمل فى القارة الأوروبية، ورغم ذلك هناك توقف ومراجعة الآن لهذا المسار فى أوروبا.
وأكد الرئيس المصرى أنه يتمنى وقف نزيف الدم فى أفريقيا أولاً، وتحقيق الاستقرار والأمن فى الدول الأفريقية ومعدل تنمية مناسب للجميع.
السيسى معلقا على مقتل "خاشقجى": لماذا نستبق الأحداث ونوجه الاتهامات للآخرين

وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على واقعة مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى، قائلًا إنه يخضع للتحقيقات من جانب جهات التحقيق فى الدولة التى شهدت الواقعة بالإضافة للمملكة العربية السعودية، مضيفًا :"لماذا نستبق الأحداث ونوجه الاتهامات للآخرين.. لماذا لا نصدق بعضنا البعض ولا نصدق الناس فى المنطقة بتاعتنا؟.. لماذا حينما نتحدث عن إجراءات العدالة لا تصدقونا.. هنا أتحدث فى العموم وليس على المملكة".
وذكر الرئيس أن كل القضايا بمصر تخضع للتحقيقات من جانب جهات التحقيق المصرية، موضحًا :"كل القضايا التى بها اهتمام من جانب دول متقدمة، بيعتبر البعض أننا نستطيع تسييس القضايا واتخاذها لمناطق طبقا لهوانا.. والحقيقية مفيش كدا.. اتحدث عن مصر كمثال وأريد أن يمتد ذلك الكلام لفرصة الحوار بين بعضنا البعض.. لماذا لا نصدق منطقتنا.. هل هذه المنطقة سمعتها غير جيدة؟.. لا طبعًا".
وأوضح أنه عام 2013 تم الاعتداء على مجموعة من الكنائس المصرية، وسقط ضحايا ومصابون، قائلا:"والإجراءات كانت إما تقديم الجناة للعدالة أو اتخاذ إجراءات خارج مسار القانون.. واتخذنا المسار الأول وحينما صدرت أحكام الإعدام قالوا القضاء فى مصر عنيف.. يعنى لما يقتل فى المساجد والكنائس بمصر خلال فترة محدودة ما يقرب من 500 إنسان أبرياء رايحين يصلوا.. 3 كنائس يتم تفجيرهم ويسقطوا بينهم شهداء بلا ذنب.. أو يسقط فى المسجد 324 خلال 10 دقائق.. لما أخد الجناة وأقدمهم للعدالة وحينما تصدر أحكام الإعدام.. وهذه الأحكام موجودة بقانون.. والقانون الدولى لا يجرم أو يمنع ذلك، ولكن قد يرى بعض الأصدقاء فى أوروبا أن هذا كلام لا يرضون عنه.. أنا موافق.. واحترم ذلك.. لكن أنتوا كمان لازم تحترموا قناعتنا وإرادتنا فى الحفاظ على أمننا".
وواصل: "أرجو أن لا نشكك أو نستبق الأحداث، لأنه تم تشكيل انطباع لهذه الواقعة والجريمة لدرجة أنه أصبح من الصعب أن يقول أحد عكسها.. وتشكل انطباع على أنها جريمة مدبرة وخلافه.. أتحدث عن الواقع.. دعونا نتعامل مع تلك المسائل فى إطار عدم استباق الأحداث .. قد تكون النتائج ما تتمنوه أو ما لا تتمنوه".

السيسى: مفكرين وكتاب ومواطنين بسطاء أثروا فى تكوين شخصيتى


كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن هناك العديد من العوامل التى أثرت فى تكوين شخصيته خلال فترة صغره وشبابه، قائلاً: "شكلت قناعاتى وشخصيتى على مدى فترات طويلة وهناك الكثير من الشخصيات التى أثرت فى وساعدت فى تكوين شخصيتى، ومنهم مفكرين وكتاب وأسرة ومواطنين بسطاء قابلتهم فى حياتى".
وعن وصف شخصيته قال الرئيس المصرى، خلال حوار مفتوح مع الشباب ضمن فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية، بمدينة شرم الشيخ، أنه إنسان مصرى بسيط جداً مثل كل المصريين البسطاء الذى يسعى ويحلم من أجل بلده، موضحا أن تشكيل شخصيته جاء بناء على التجارب والاستفادة منها فى الاطلاع على أفكار الأخرين وبناء فكرة ذاتية، متابعاً: "كتاب ومفكرين كثيرون قرأت لهم، وهناك شخصيات ساهمت فى تكوين الصورة العامة لشخصيتى ومنهم أمى وابى وأقاربي، وبعض الأشخاص البسطاء الذين جعلوا الصورة طيبة فى حياته عن المجتمع وكيفية التعامل مع الآخرين.. وكنت أبحث دائما فى كل موقف ومعلومة للمساهم فى بناء الفكرة التى تجيب عن التساؤلات وترضينى دون أن أظلم حالة مصر".


الرئيس للشعب: على قدر الصمود والعمل تجدون النجاح.. وموعدنا يونيو 2020

وقال إنه لا يحب الصراعات والمعاناة ولا يحب التخلف والضعف، ويتمنى أن تصبح مصر دولة مستقرة آمنة وينعم شعبها بنسبة مقبولة من الحياة المناسبة، فيوجد 100 مليون مصرى، بينهم 65 مليون تحت سن ال 40، لديهم أمل ومنتظرين، وانتظروا كثير.. انتظرو 30 و 40 سنة.
وأضاف الرئيس، :"أتمنى من الله أنى أقدر أعمل شئ لشعب مصر وللإنسانية من خلال نبذ الصراع والعنف بيننا وبين بعض.. قد يكون هذا الأمل صعب تحقيقه فى ظل التدافع المبنى عليه الإنسانية.. ومفيش سلام بالمطلق مهما حاولنا.. آمالى كثيرة.. المشاكل الموجودة بمصر والمنطقة كثيرة وكذلك إفريقيا.. أنا عمرى ما فكرت أن تكون قدرات مصر القوية لصالح مصر فقط، بل لإسعاد الدول الأخرى المجاورة.. أريد إدخال البسمة والفرحة على قلوب كل الناس، وأن يعيشون بشكل جيد، فى مصر وخارجها حتى فى إندونيسيا، وذلك فى رده على أحد الحضور المشاركين من إندونيسيا، مقدمًا التعازى لهم عن الإعصار التى ترتب عليه تسونامى الأخير.
وتابع :"من حقى أحلم عشان بلدى.. بس مش أنا اللى هحقق حلم المصريين.. اللى هيحقق حلم المصريين هما المصريين.. وإجراءات الإصلاح الاقتصادى التى حدثت بمصر حتى اليوم لو تمت هذه الإجراءات فى أى توقيت آخر ومن 10 سنوات أو من 15 سنة...".
وواصل :"الرئيس السادات عام 1977 أضاف قروش بسيطة على أسعار السلع الأساسية فى مصر وتحرك المصريين وبغض النظر عن تقديرى لهذا التحرك ولكن لم ينتهى تحرك المصريين إلا بإلغاء هذه الإجراءات.. نحن نتحدث عن إجراءات إصلاح اقتصادى قوية وعميقة جدًا وذات إجراء صعب على المصريين.. وتجربة 1977 ظلت هاجسا لأى صناع قرار، ولم يستطيع صناع القرار الإقدام على عملية الإصلاح.. التجربة كانت قاسية جدًا عام 1977، وأرجو أن تروا هذا الموضوع على مواقع التواصل ورد الفعل ونتائجه، ومنذ 1977 قامت محاولات للإصلاح ولكن لم تكن بالمستوى الذى حدث فى نوفمبر 2016 وبقول أننا لسه مكملين و10% من هذا الاجراءات لم يمكن أن يمرر إلا بقبول المصريين.. ومفيش مصرى أو مصرية خرجوا رفضا للقرار رغم معاناتهم.. وأنا بتألم لكل مصرى ظروفه صعبة ونحاول التخفيف بإجراءات الحماية.. ولكن نجاح مصر فى المستقبل بالمصريين، وعلى قد ما يصمدوا ويصبروا ويعملوا على قد ما النجاح ما يكون.. وبما إنى مسئول لو وجدت الناس لا تتقبل الإجراء فلن أعمله.. لو هيترتب عليه صدام فالقرار لن أقوم به، ولكن راهنى على وعى المصريين".
وقال :"نحن قدمنا إجراءات خلال ال5 سنوات الماضية اعتبرها أعمالا غيرمسبوقة فى كافة المجالات، و أنهينا بنية أساسية متطورة لدولة بمساحة وعمق وعدد سكان مصر.. وموعدنا مع المصريين فى 30 يونيو 2020 عشان أقول للمصرين شوفوا عملنا أيه وتعالوا استلموا .. وهناك مشروعات يتم تنفيذها لتغيير الواقع الصعب اللى احنا فيه.. ولكن دا مش كفاية لوحده.. عشان إحنا 100 مليون ودا عدد مش بسيط.. وانتوا قولولى مين يقدر يدبر أموال لعمل فرص عمل ل 100 مليون إنسان كل سنة.. الدول فى أوروبا وأمريكا تتكلم عن ثبات السكان.. ويعملون فى نسبهم ولديهم ثبات فى النمو السكانى بتاعهم ل 30 و 40 سنة.. ويتحركوا فى فرص عمل ونسب بطالة ب 1% و 2% ويقولوا عملنا إنجاز.. بينما نتحدث فى مصر كل سنة عن مليون فرصة عمل زيادة للشباب والشابات.. مين يقدر على اللى بنعمله.. منين؟.. لما نضخ فى 10 سنين 10 مليون فرصة عمل .. دا عاوزين سوق ربع العالم .. اللى هيحدد مستقبل مصر مش القيادة ولا الحكومة بل المصريين".
وقال لأحد الشباب من تونس، :"لازم انتوا فى تونس تخلوا بالكم من بلدكم وتحافظوا عليها.. حافظوا على المتاح ونموه وطوروه".

السيسى: لا يوجد حكم للأبد.. والدول ماشية بشعوبها
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن فجوة الأغنياء والفقراء من الدول، ليس بإرادة أحد منا من البشر بل بإرادة دولية تتطلب برامج لذلك، مضيفًا :" هل نحن مستعدين لأن نتقاسم من خلال الصناعات التى يتم السماح بوجودها فى بلاد زى بلادنا.. مهما قدمنا من مشروعات زراعية وخدمات فلن تلبى طلبات 100 مليون".
وأضاف الرئيس خلال حواره، :" نعمل على تسهيل وتيسير كل الإجرايات التى تؤدى لجذب المستثمرين لتسحين ظروف العمل والاستثمار ولكن يبقى الإرادة الدولية بالسماح لوجود بعض الصناعات فى مصر أو غيرها من الدول الإفريقية، فالدولة المتقدمة تريد الحفاظ على مستوى معين من الحياة وتعلم أن حفاظها على ذلك يتطلب امتلاك صناعات بعينها وتطويرها، والسؤال هل هذه الدول مستعدة للمشاركة مع دول أخرى فى هذا الأمر".
وواصل الرئيس قائلًا :"مفيش دولة يمكن أن تعيش العمر كله على المساعدات والمفروض مفيش شعب يقبل ذلك طوال العمر، ومحدش يقدر يصرف على دولة بحجم مصر فيها 100 مليون.. المطالب هائلة وكل دولة تجرى وتتقدم لصالح شعبها.. والمفروض نعمل ونصبر ونكدح لتحقيق الحد المناسب من مطالب شعوبنا.. إجابتى تحددها الإرادة الدولية من خلال تفهم المجتمع الدولى وخاصة الدول الغنية، ولا يمكن أن تعيش دولة بمعزل عن الدول الأخرى وعدم استقرارنا بلا شك سيصل إلى الدول الأخرى".
وداعب الرئيس أحد الحضور، بعد سؤاله عن سر بقائه ساهرًا لآخر الليل بمنتدى الشباب، قال :"أنا راجل كبير فى السن دلوقتى"، مؤكدًا :"لا يبقينى أحد ساهرًا إلا بلدى.. أنا عاوز أنام وأصحى بيها حتى قبل وجودى فى الحكم منذ 50 عاما وصعبان عليا ومضايق متألم وغضبان.. ليه إحنا كدا.. لازم نغير ما نحن فيه بالعمل والصبر والتحمل.. وهذا ما أراه".
وتابع :"لا يوجد حكم للأبد.. الأمر ينتهى بعمر الإنسان.. لكن الشعب يغير إذا أراد التغيير.. والدولة ماشية بشعبها، والمسئولين موجودين بدواوين الحكومة.. والتقدم لا يصنعه الرئيس بل شعب الرئيس والدولة.. وقد يكون الحكومة والرئيس جزءا من الفساد لأنها تشجعه أو تسكت لكن من يفعل ذلك، المواطنين، وإذا كان الخيار بين الوضع الصعب ووضع أصعب منه رأيتموه خلال ال 3 سنوات الماضية حينما سيطرت داعش على العراق وسوريا.. فالخيار لكم".
السيسى: جيش مصر وطنى وقوى جدا ومش مسيس ولايفرق بين المسلم والمسيحى

كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى حديثه لأحد الشباب من العراق، :"داعش سيطرت على كام فى المائة من أراضى العراق ودمرتها؟.. ياعبد الله أنت مشفتش العراق.. أنا شفتها.. كانت دولة قوية قادرة يشار لها بالبنان وكانت قادرة سياسيًا واقتصاديا وعسكريا.. ولكن الناس بدأوا يتحركوا لهدم الدولة على أمل البناء ثانية.. لكن الدولة التى بتتهد مش بترجع تانى، مع اخراج مصر من هذه القاعدة.. لأن هناك سبب قدرى، فصاحب الحق فى استقرار الدولة دى ربنا قبل كل شئ".
وأضاف الرئيس، :"أنا كإنسان مصرى يعلم كثير من الأمور التى لا يعلمها الكثير.. كان هناك نتائج أخرى.. لكن ربنا قال لا.. مفيش قوة على وجه الأرض تستطيع أن تقف أمام قدرة الله.. ثم وضع الأسباب .. يوجد فى مصر جيش قوى جدًا.. مش قوة فلوس أو عسكرية بل قوة وطنية، ومستعد يضحى بنفسه عشان تبقى دولة يحافظ عليها، والجيش انتصر فى كل مصر عشان لا تنهار من الإسكندرية لأسوان ومن السلوم لرفح، فى وقت كان لا يوجد فيه أجهزة أخرى.. حيث ضربت وزارة الداخلية فى مصر، وربنا كان هذا السبب.. والجيش مش مسيس أو مذهبى ولا يتبع السلفيين أو غيرهم.. جيش وطنى مصرى فيه المسلم والمسيحى زى بعض بدون فرق، ومن يموت فهو مصرى شهيد... الجيش مش عرقى أو طائفى أو مذهبى ثم هو جيش قوى جدًا، وربنا أراد هذا.. والقائمون كان ربنا منور بصيرتهم كويس ووفقهم للتعامل، لكن انظروا لسوريا، الدولة دمرت تمامًا، ولا يمكن لوم أحد على ما حدث.. انظروا لليبيا والعراق واليمن والصومال وأفغانستان.. الدول اللى بتروح مبترجعش".
وتابع:" أول ما يحدث فراغ تتحرك قوى داخل المجتمع تتصور أن لها الأسبقية أو الحق المقدس فى قيادة الدولة.. العراق كان يغنى لها منذ 35 عامًا ببغداد.. هناك خطأ فى التقدير أخذ البلد ودخل بها فى الحيطة".
وفى رسالته للشباب العربى :"خلوا بالكم من بلادكم حافظوا عليها وبلاش تدخلوا فى أزمات كبيرة جدا.. والتجربة فى المنطقة العربية بمجرد ما يكون فيه فراغ على طول تنقض جماعات الإسلام السياسى للسيطرة على الدولة وقياداتها لعمل الدولة الدينية، وبالتالى أى حد يعترض يتم التعامل معه ويقتلونه ثم يصبح التدمير ذاتيا.. لا يمكن لوم أحد على التدمير فى سوريا.. لا أتصور ان فيه حد يقدر يدمر دولة فى أى حرب تقليدية مثلما حدث فى العراق وليبيا واليمن وسوريا والصومال وغيرهم".


السيسى: لن نتفاوض فى القضية الفلسطينية إلا على ما يقبله الفلسطينيين

وتوجهت إحدى الشابات من دول نيبال، بسؤال إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى حول الجهود المصرية لتدعيم العلاقات مع الدول النامية فى جنوب شرق أسيا، وجاء رد "السيسى": "نسعى إلى تطوير علاقاتنا بشكل متوازى مع الجميع وليس جنوب شرق أسيا فقط، بعيدا عن الاستقطاب والتكتلات، ولقد زرنا العديد من الدول الأسيوية، ورغم أننا لم نزور الفلبين ونيبال ولكننا مستعدين للتعاون وتطوير علاقتنا مع الجميع، والعالم بأكمله فى حاجة دائمة إلى التواصل وتحقيق المصالح المشتركة لإفادة بعضنا البعض، لذلك تتحرك مصر فى هذا الاتجاه".
وتعليقا على سؤال الشاب الفلسطينى "نادى" حول القضية الفلسطينية والفرقة بين طرفى المصالحة الفلسطينية، قال السيسى: "يا نادى طب أنتم متخاصيمن أنا هعمل أيه؟!.. ولكننا نتحرك بشكل مستمر للحرص على تهدئة الأوضاع والحد من النزاع المسلح، وفتحنا معبر رفح منذ شهر رمضان الماضى حتى الآن من أجل التخفيف على أشقائنا الذين يعانون من أثار النزاع والصراع المتواجد فى غزة".
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال جلسة الحوار مع شباب العالم، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية، بمدينة شرم الشيخ، على أن مصر تسعى إلى المصالحة بين السلطة الفلسطينية و حماس لتشكيل قناعة بحتمية تواجد سلطة واحدة وقيادة واحدة للفلسطينيين فى القطاع والضفة، مؤكداً ان الإصرار على عدم التجاوب يفقد القضية قيمتها، ولذلك يجب أن نتنازل جميعاً من أجل المصلحة العليا للقضية الفلسطينية.
وأكد السيسى، أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية، بإقامة دولة فلسطينية بجوار الدولة الإسرائيلية مع الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين جنباً إلى جنب، مؤكدا أن مصر لن تتفاوض أو تقبل بشئ إلا بما يقبله الأشقاء فى فلسطين.
السيسى عن "صفقة القرن": تعبير أطلقته وسائل الإعلام وليس لدينا معلومات عنه

علق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ما يسمى ب"صفقة القرن"، قائلًا :" إنه تعبير أطلقته وسائل الإعلام، وقد يكون الهدف منه اختبار ردود الفعل، لكن لا أمتلك معلومات عن ذلك".
وقال الرئيس خلال حوار مفتوح مع مجموعة من الشباب بفعاليات اليوم الثانى لمنتدى الشباب العالمى، :"أتحدث بصدق، معندناش معلومات، وصفقة القرن طرح يطرح فى وسائل الإعلام، وقد يكون لأختبار ردود الأفعال أو خلافه، لكن مفيش مسئول هيرد على سؤال بلا بيانات أو معلومات.. معرفش.. اللى أعرفه دور ورأى مصر فى القضية الفلسطينية، وهو أننا مع ما يرتضيه الفلسطينيين لأنفسهم وداعمين لهم، لكن لن نتحدث باسمهم ولن نفرض عليهم شيء.. منقدرش نتكلم باسم الفلسطينيين أو بالنيابة عنهم أو نفرض عليهم حاجة.. لكن سندعم ما يريدونه، وهذه إجابتى على صفقة القرن".
وفى رده على قول أحد الحضور بأن فلسطين عاصمتها القدس الشرقية والغربية، قال:"طيب خد بس القدس الشرقية يا سيدى.. المشكلة الموجودة فى بلادنا أن التقديرات الحقيقة للواقع بحاجة للتجديد وأن يتم التعامل معها بشكل موضوعى.. هذه القضية على مدار ال 60 عامًا الماضية فقدت فرص حقيقية للحل نتيجة ما يقال".
وفى ختام حواره، أكد الرئيس استجابته لطلب الشباب بالتقاط صور تذكاريه معه، وقال :"يسعدنى أتصور معاكم كلكم .. أنا محب للناس والشباب ويشرفنى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.