دعوة لمسيرة مليونية بالإسكندرية لمساندة الانتفاضة الفلسطينية

دعا ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية لمسيرات مليونية حاشدة تخرج من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل لتتجه نحو قنصلية إسرائيل بمنطقة كفر عبده برشدى يوم الجمعة13مايو القادم للمشاركة فى التحضير للانتفاضة الفلسطينية الثالثة المزمع القيام بها ضد العدو الصهيونى على أرض فلسطين وأمام كافة سفارات وقنصليات هذا الكيان الغاصب المسمى بإسرائيل حول العالم.
و قام الائتلاف بعقد اجتماعات مكثفة بين أعضائه لاتخاذ قرار بشأن الدور الذى من الممكن القيام به لدعم الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة وتم تكليف الرائد إسلام أبو شبانه-الضابط السابق بالقوات المسلحة-ومسئول لجنة التخطيط الإستراتيجى والحماية الشعبية فى الإئتلاف بعمل تصور للمشاركة خلص فيه إلى ضرورة المشاركة بكل قوة فى إطار الضغط على الكيان الصهيونى والنظام المصرى الحاكم لوقف تصدير الغاز لإسرائيل وبغض النظر عن سعره حيث أن الغاز المصرى يساهم فى تشغيل مصانع السلاح الإسرائيلية التى يتم إطلاقها على الفلسطينيين لقتلهم.
وكذلك مراجعة اتفاقية كامب ديفيد بجميع البنود التى تضمنتها بحيث تراعى التغيرات التى طرأت على الواقع الدولى وبحيث تتوازن مصالح طرفيها على حد سواء دون أن تطغى مصلحة طرف على آخر.
كما لخص أبو شبانه فى تقريره إلى ضرورة إقتصار المشاركة فى مظاهرات ومسيرات سلمية أمام وحول قنصلية الكيان الصهيونى بالإسكندرية وداخل الحدود المصرية فقط مبديا تحفظا أمنيا بشأن التوجه إلى حدود رفح المشتركة مع فلسطين حيث أن ذلك قد ينتج عنه صدام بين الجيش الذى يحمى الحدود المصرية وبين الشباب المتوجهين للحدود وهو ما قد يؤدى إلى صدامات داخلية لا نريد حدوثها بمصر.
مما قد يصرف المشاركين عن الهدف الرئيسى من المشاركة وهو الضغط على النظام الحاكم حاليا فى مصر لاتخاذ قرار بوقف تصدير الغاز لإسرائيل نهائيا مما يشكل خطوة هامة فى سبيل إضعاف القوة العسكرية الإسرائيلية , بالإضافة إلى التفطن لإحتمالية إتخاذ العدو الصهيونى اقتحام الحدود ذريعة للقيام بأفعال قد تضر بالمصالح المصرية فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.
وتوصل الائتلاف إلى قرار بالمشاركة فى جميع أيام الدعوة للإنتفاضة الثالثة بتنظيم مظاهرات سلمية ومسيرات أمام وحول قنصلية الكيان الصهيونى بالإسكندرية.
كما يطالب ائتلاف شباب الثورة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بفتح الحدود مع فلسطين أمام المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر الحدود المصرية الفلسطينية.